أعلنت الجالية المصرية بفرنسا عن تنظيم وقفة احتفالية بالعاصمة الفرنسية باريس، أمام المعلم الأبرز في المدنية وهو برج إيفل، الأحد المقبل 8 أكتوبر، لإعلان تأييد ودعم المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر العظيم.

زيان: خاطبنا الجهات الفرنسية للحصول على التصاريح اللازمة

من جهته قال محمد زيان، المسؤول الإعلامي لجمعية شباب مصر بفرنسا: «خاطبنا الجهات الفرنسية المختصة للحصول على التصاريح اللازمة بتنظيم وقفة للاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر العظيم، وإعلان تأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي ستعقد ديسمبر المقبل».

دعوة شباب الجالية المصرية بفرنسا للمشاركة

وأضاف زيان في بيان: «أطلقت شباب الجالية المصرية بفرنسا دعوة على صفحات التواصل الاجتماعي لعموم الجالية المصرية بالتواجد والحضور للاحتفال بالنصر وتأييد المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي».

وأشار إلى أن نص الدعوة كان كالتالي: «إلى أبناء الجالية المصرية بفرنسا إلى كل الوطنيين والمخلصين لوطنهم الحبيب، ندعوكم للاحتفالية بنصر السادس من أكتوبر وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستقام وقفة الاحتفال الأحد من الساعة 18:00 حتى الساعة 20:00، في Place de Trocadéro ميدان تروكاديرو، وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر». 

الجالية المصرية بفرنسا حريصة على المشاركة في الأحداث الوطنية

يأتي ذلك في ظل اهتمام أبناء الجالية المصرية بفرنسا بما يجري في مصر من انتخابات رئاسية قادمة وتفاعلهم معها، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لانتصار أكتوبر المجيد، إذ يحرص أبناء الجالية المصرية بفرنسا على مشاركة وطنهم في جميع أحداثه والوقوف بجوارها في كل مناسباتها.

أبو زيد: حررت توكيلا لـ«السيسي» دعما لمسيرة التقدم والاستقرار التي تشهدها مصر

وكان سامح أبوزيد، رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا، حرر توكيلا بالقنصلية المصرية العامة بالعاصمة الفرنسية باريس، لتأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي فيي انتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال أبوزيد، إنه حرر توكيلا في القنصلية المصرية بباريس لإعلان دعم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة التي تنعقد في شهر ديسمبر المقبل، دعما لمسيرة التقدم والاستقرار التي تشهدها مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجالية المصرية بفرنسا فرنسا برج إيفل الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسی السید عبدالفتاح السیسی السیسی فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • عاجل ـ الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن تصعيد مرشح جديد بعد وفاة المرشح أحمد جعفر قبل جولة الإعادة
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • الوطنية للانتخابات تعلن فوز مرشح بدائرة القبة بالقاهرة وتصعيد المرشح سيد عيد لجولة الإعادة بسبب وفاة آخر
  • الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
  • نائب وزير الخارجية يستمع لمقترحات الجالية المصرية في سويسرا ويؤكد على تنفيذها مع الجهات المعنية
  • مناشدة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ الكرة المصرية بعد وداع كأس العرب (تفاصيل)
  • بهجت العبيدي: الحزن يخيم على أبناء الجالية المصرية بسبب أداء منتخب مصر الفاضح
  • إعلان هام لأعضاء الجالية المصرية في مدينة فيلادلفيا
  • مسؤولة مصرية بفرنسا تكشف الخسائر الفادحة بجناح الآثار المصرية في متحف اللوفر