صالون جمال الدين الثقافي يحتفل باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر.. حكايات من دفتر النصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عقد الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، لقاءه رقم 61 بجامعة الجيزة الجديدة، للاحتفاء بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة «اليوبيل الذهبي».
واستضاف الصالون بعض صناع وابطال النصر العظيم، منهم اللواء الوزير محسن النعماني، وزير التنمية المحلية، وكيل المخابرات العامة الأسبق، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم الأسبق، أحد ابطال الحرب، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، واللواء أسامة المندوه، وكيل أول المخابرات العامة، قنصل مصر الأسبق في إسرائيل، واللواء طيار د حسن محمد حسن، أحد ابطال الحرب المجيدة.
كما افتتح الصالون الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، بكلمة حول أهمية استعادة روح أكتوبر من مواجهة التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا.
أدار الحوار الوزير اللواء أ.ح محسن النعماني، وتحدث عن التجهيز للحرب وعن مشاركته فيها كرئيس عمليات الكتيبة 266 مشاة ميكانيكا، كما تحدث عن جهود الاستعداد للحرب بالتدريب والتأهيل وعن روح أكتوبر التي صنعت النصر بأقل الإمكانيات.
أما الوزير أحمد جمال الدين، تناول مشاركته في الحرب منذ اليوم الأول كما تحدث عن مرحلة ما قبل الحرب حيث كان الشعب يطالب بالثأر من نكسة 67، وعرض ذكرياته عن الجنود الذين استشهدوا من سريته التي عبرت في اليوم الأول للحرب ومازال يذكرهم بالاسم رغم مرور 50 عاما عليها، ومنهم جنود الاحتياط الذين حضروا نكسة 67، ويرفضون هذه المرة التراجع ولو لخطوات وراء ساتر ترابي.
شاهد عيان على جرائم العدوبدوره، استعرض عمرو حلمي، استعرض مشاهدته خلال عمله طبيبا في بورسعيد، حيث كان شاهد عيان عن جرائم العدو البشعة.
أما اللواء دكتور طيار حسن محمد حسن، فتحدث عن اشتراكه في الضربة الجوية والتي فتحت باب النصر، وأربكت حسابات العدو، كما تحدث عن الإرادة المصرية التي تغلبت على الموانع بالغة التعقيد وأعادت ميزان القوة لصالح مصر.
وعرض اللواء أسامه المندوه، لتجربته المميزة في البقاء في وسط سيناء خلف خطوط العدو، التي استمرت أيام الحرب وظلت مستمرة بعدها لشهور ستة، وفر خلالها أهم المعلومات الاستطلاعية للقيادة.
استمرار الحرب السياسية مع إسرائيل بعد الانتصار العسكريوأكد أن الحرب استمرت مع إسرائيل على المستوى السياسي حتى استعادة آخر حبة رمال من سيناء الغالية.
وأشاد جميع المتحدثين، ببطولات الشعب في الجبهة الداخلية والجندي المصري خلال معركة تحرير الأرض واستعادة الكرامة وهزيمة العدو المغرور.
وفي نهاية اللقاء، قام الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس الجامعة بتكريم أبطال الحرب صناع النصر، وكذلك الدور التثقيفي المجتمعي للصالون الثقافي، مؤكدا على أهمية تذكير الأجيال ببطولات الجندي المصري في حرب أكتوبر المجيدة.
صالون جمال الدين الثقافيالجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي الذي انطلق قبل 6 سنوات، ويضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد ومستقبل الجامعات الأهلية والازمة السودانية وتاثيرها على الأمن القومي المصري وكذلك الحوار الوطني الواقع والمامول
كما احتفل بمئوية الاديب نجيب محفوظ ومناقشة العديد من المؤلفات والاصدارات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى أكتوبر نصر أكتوبر جمال الدین
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.