مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي شمال ووسط الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين أطلقوا النار على سيارات فلسطينية في بلدة "ترمسعيا" الواقعة شمال محافظة رام الله بوسط الضفة، وداهم المُستوطنون أرضا زراعية شرق البلدة المذكورة وأطلقوا النار صوب السيارات المتجهة لقرية "المغير" المجاورة.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في محافظة "قلقيلية" الواقعة شمال غربي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة صحفي بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق.
وفي محافظة نابلس، التي تشهد عدوانًا كبيرًا من قبل المستوطنين والاحتلال منذ، مساء أمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيًا من بلدة "حوارة" عقب احتجازهم عدة ساعات، وكان فلسطينيان استشهدا في "حوارة" أمس، أحدهما ارتقى برصاص مستوطن.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن شرق محافظة "نابلس" باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالاختناق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين الفلسطينيين مواجهات الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.
اقتحامات مفاجئة
شهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.
إعلان
استهداف ممتلكات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.
وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.
حصيلة تتصاعدوبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.
وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.