سيدتي، بعد التحية والتقدير إسمحيلي أن أخبرك بأنني ومنذ مدة وأنا أفكر بالتواصل بك للاستشارة والتنفيس عن حالي. فأنا أربعيني متزوج منذ سنوات، وأب لطفلين أحبهما جدا.

لكني أسرّك أنه و من بداية زواجي لم أتقبل زوجتي لعدة أسباب: فهي غير متعلمة وأفكارنا غير متوافقة. كما أنها عنيدة صعبة المراس،وهي تعتقد أن كل أفعالي و تصرفاتي مقصود منها الإضرار بها، فإذا إنتقدتها.

فهي تظن بأنني أعاب تدني مستواها. زد على ذلك فهي لا تهتم بنفسها ولا بنظافتها ولا بالأطفال. غير هذا لا أخفيك سيدتي أنه وفي الفترة التي تلت زواجنا كنت أراعي مشاعرها فلم أكن أوجّه لها أي ملاحظة. لكن مع مرور الوقت لم أعد أتحمل شدة اهمالها في نفسها، كلمتها في الأمر كذا مرة، وبدأت بتغيير نفسي من خلال بعض ممارسة بعض الهوايات لأشجعها، ولكن بلا فائدة.

أنا أقدر فيها الحياء والتربية وأقدر الحياة الزوجية التي تجمعنا، وأحاول قدر المستطاع أن لا أجعلها تحتاج لشيء. إلا أنّ الامر زاد عن حدّه لهذا فكرت في أن أطلقها، لكن أهلي نصحوني بإبقائها من أجل الأبناء. وإقترحوا عليّ الزواج من أخرى، لكني لا أستطيع الزواج حاليا لظروفي المادية المتعسرة.

كما أنني لا أخفيك سيدتي أنني الآن أشعر أنها غير موجودة وأنني لم أعد أتقبلها. أنا بين نارين فأنا لا أستطيع طلاقها لأجل أطفالي. ولا أستطيع أن أكمل حياتي معها بصورة طبيعية، أصبحت مكتئبا، حتى أطفالي لم أعد ألاعبهم و انعزلت عنهم، وأنا أنام وحدي وآكل وحدي، فقد كرهتها وكرهت كل شيء.فما العمل سيدتي مع زوجة ليس منها أمل؟

الردّ:

سيّدي إنني أتفهم مشكلتك مع الكم الهائل النساء المتزينات اللواتي تصادفهن في كلّ مكان ومن كل الألوان،لذا فأنا أنصحك بالصبر ثم عليك بما يلي:
عليك أولاً أن تشجع زوجتك إذا تزينت لك أو رأيت منها ما يسرك بمديح القول وتظهر لها بالكلام مدى إعجابك بها وأخبرها بأثر ذلك عليك .
كما أنه عليك أن تصطحبها إلى محلات شراء الملابس وأدوات الزينة النسائية وتتشاور معها في شراء ما يزينها في نظرك. على أن تهتم أيضا بشراء العطور النسائية لها، والرجالية لك، وأن تستعين عليها ببعض من تثق هي برأيه ونصحه في بيان ضرورة التجمل. والتزين لك للقيام بحقك مع استمرارك في وعظها .

كما ان الحرص على المعاملة الحسنة، والابتسامة للزوجة، والعشرة بالمعروف وترك اللوم الدائم، وبذيء الألفاظ من سب أو شتم، أو إظهار عدم الرضا أو التبرم والنفور من شأنه أن يعزز ثقة الزوجة في نفسها.
ولا يمكن ان نبرح هذا المقام من دون ان نذكب ما للهدية من أثر في نفس المهدى إليه. وكذلك الإحسان له أثر في نفس المحسن إليه، وكذلك العفو عند المقدرة له أثر في نفس المعفو عنه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “تهادوا تحابوا” .فلا تظلم زوجتك أخي، وإمنحها فرصة أخيرة تكون فيها أنت من يأخذ بيدها إلى بر الأمان.
ردت: “ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!

أصدر مركز «إنكوغني» (Incogni) تقريراً جديداً يكشف عن اختلافات واسعة في مدى احترام منصات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين، مسلطاً الضوء على أدوات تُعد الأكثر انتهاكاً للخصوصية في هذا المجال المتسارع النمو.

ويأتي هذا التقرير في ظل اعتماد متزايد على نماذج اللغة الكبيرة والأدوات التوليدية مثل «تشات جي بي تي»، التي توفر راحة وكفاءة غير مسبوقة، لكنها تثير تساؤلات متزايدة حول مصير بيانات المستخدمين.

واعتمد التقرير على ثلاثة محاور رئيسة هي: استخدام بيانات التدريب، مستوى الشفافية، وجمع البيانات ومشاركتها مع أطراف ثالثة، وتم تحليل تسع منصات رائدة عبر 11 معياراً دقيقاً لتقييم مدى التزامها بحماية بيانات المستخدمين.

وجاءت منصة «Le Chat» من شركة «Mistral AI» في المرتبة الأولى بفضل جمعها المحدود للبيانات، وإتاحة خيار عدم مشاركة المستخدم بياناته مع النماذج، وتلتها «تشات جي بي تي» التابعة لـ «OpenAI» التي تميزت بسياسات واضحة تتيح التحكم الكامل في البيانات، ثم منصة «Grok» من «xAI» التي أظهرت أداءً جيداً في الخصوصية رغم بعض النقص في الشفافية.

على الجانب الآخر، احتلت منصات شركات التقنية الكبرى مثل «ميتا إيه آي»، «جيمناي» من «غوغل»، و«كوبايلوت» من «مايكروسوفت» المراتب الأخيرة بسبب غياب خيارات إلغاء مشاركة البيانات، والمشاركة الداخلية والخارجية المكثفة للبيانات، إلى جانب غموض السياسات المتعلقة بجمع واستخدام البيانات.

كما تضمن التقرير تحليلاً لتطبيقات الهواتف المحمولة، حيث برزت تطبيقات «Le Chat» و«Pi AI» كأكثرها احتراماً للخصوصية، فيما صنف تطبيق «تشات جي بي تي» ضمن الفئة متوسطة المخاطر، وفي المقابل، سجلت «ميتا إيه آي» أدنى مستوى في حماية البيانات، حيث تجمع بيانات حساسة مثل الموقع والاسم والبريد الإلكتروني، وتشاركها مع جهات خارجية أحياناً.

ويؤكد التقرير على أهمية هذا التصنيف كأداة توعية للمستخدمين، ودافع قوي للشركات لتعزيز الشفافية، ومصدر معلومات موثوق للجهات التنظيمية في صياغة تشريعات رقمية متقدمة.

ويحث التقرير المستخدمين على اتخاذ إجراءات عملية مثل اختيار منصات تحترم الخصوصية، تفعيل خيارات إلغاء المشاركة في بيانات التدريب، ومراجعة أذونات التطبيقات بعناية لتقليل المخاطر.

يختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين الابتكار وحماية الحقوق الرقمية، داعياً إلى دعم سياسات تحاسب المنصات وتضمن حماية البيانات، من أجل بناء مستقبل رقمي يحترم خصوصية المستخدمين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض لخامنئي: عليك أن تحفظ ماء وجهك
  • البيوضي: حتى تتكفل حكومة الدبيبة بمصاريف علاجك عليك بشراء قارب وشق البحر لإيطاليا
  • هتاكل كتير ربنا ينزّل عليك غضبه| فيديو غريب لـ حسام موافي يثير الجدل
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!
  • تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
  • مفاجأة.. زوجة حسام حسن صادر ضدها حكم حبس شهر لتعديها على زوجها
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء “هند” زوجة الفنان مأمون سوار الدهب السابقة تخطف الأضواء وتبهر المتابعين بمقطع من حفل زفافها والجمهور يتغزل: (حرام عليك يا مأمون تسيب الشامات دي)
  • كفاية عليك عاوزين لاعب سنه أصغر | الزمالك يصدم نجمه بإعلان مفاجئ
  • رئيس برلمانية التجمع: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم لأنه «ينحاز للملاك»
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا