تقدم السفير أسامة بن أحمد نقلي، السفير السعودي في مصر، بخالص التهاني لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة مرور خمسين عاما على ذكرى يوم العبور، وذلك بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، وكل من قنصليتي المملكة في الإسكندرية والسويس، متمنياً للشقيقة مصر موفور الأمن والاستقرار والنماء والازدهار.

من ناحية أخرى، هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبد الفتاح وحكومة وبرلمان وشعب مصر، بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مشيدا في هذا الصدد بما حققته القوات المسلحة المصرية من تضحيات عظيمة أعادت لمصر والأمة العربية عزتها وكرامتها.

وقال رئيس البرلمان العربي، إن انتصارات أكتوبر ستظل علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الأمة العربية بأكملها، مؤكدا أن هذا النصر العظيم سيظل رمزاً عربيا للفخر والاعتزاز بتلك الذكرى الخالدة وبرجال أعلوا قيم الفداء والتضحية وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والشجاعة وسطروا بحروف من نور بطولاتهم.

وأعرب عن أمله أن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية بكل الخير على مصر والأمة العربية.

ووجه " العسومي"، التحية لأرواح الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لحماية الوطن وصون مقدساته، مؤكداً أن الشعب العربي يقدر تضحيات ودور القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار الأمة العربية وسلامة أراضيها .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي

أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.


وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.


وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.

طباعة شارك التجارة العربية الفرنسية القمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • العربية من غير ركاب .. إحالة سائق السوزوكي المتحرش بفتاة أكتوبر للجنايات
  • وقفة قبلية مسلحة وتطبيق قتالي لخريجي طوفان الاقصى بمديرية الحيمة الخارجية
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • السفير المصري: لبنان على طريق الانفراج
  • الغوج يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي
  • المسلماني يهنئ أسرة الفضائية المصرية بعيدها الـ35: عميدة الفضائيات العربية
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • تناسل الحروب