بيان من فريق دعم الثورة السودانية: عن مطالبة بعض الجهات البرهان بتشكيل حكومة طوارئ / ادارة ازمة!
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء يحي الفريق كافة الشعب السوداني وخاصة المتواجدين في مناطق النزاع والنازحين
∆ ونؤكد على الاتي:
1/ الرفض الكامل للحرب والتأكيد بان الاولوية للحوار الذى يفضى الى سلام الشجعان، ومن ثم فتح ممرات للإغاثة وعودة السكان الى دورهم، التي تم احتلالها دون وجه حق.
2/ ادانة كافة الاعمال الهمجية والاجرامية ضد الشعب وعلى رأسها سفك الدماء وانتهاك الاعراض والنهب المنظم واحتلال بيوت المواطنين وهدم وحرق وتخريب ممتلكاتهم، وتدمير وحرق ونهب المؤسسات العامة والخاصة وخصوصا المرافق الصحية ومحطات المياه والكهرباء.
3/ نؤكد دعمنا للمواطنين ونقوم بدورنا ففي اعمال الاغاثة ودعم المستشفيات وضحايا الحرب. ولن يهدأ لنا بال حتى تتوقف تلك الحرب عبر طاولة المفاوضات ومن ثم ننطلق لتحقيق احلام شهدائنا واهدافنا فى دولة مدنية ديمقراطية وحكومة مدنية تأتى وتذهب بإرادة الشعب.
4/ ان الحرب الدائرة الان هي حرب عبثية من اجل السلطة والتسلط على المواطنين، الذين يعلمون جيدا بان قادة تلك الحرب الرعناء، هما نفسهم من تحالفوا وسفكوا دماء شبابنا في مجازر عديدة لم تكن اولها او اخرها مجازر اعتصام القيادة وقتل المتظاهرين السلميين وكل الجرائم والانتهاكات التي وقعت على شعبنا في كل ولاياته ومدنه وقراه خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان.
5/ لقد تحالف قادة تلك الحرب القذرة ليقطعوا الطريق على الحكومة المدنية وبرنامجها بدعوى "انقاذ" البلاد ..كما فعل اربابهم الذين لفظهم الشعب ويحاولون العودة عبر بوابة الحرب ..وفتح باب "جهاد" جديد .. وما احوجنا لجهاد النفس لبناء الوطن وعمرانه وليس هدمه وتدميره.
6/ ان من يقودون هذه الحرب كانوا ولازالوا سببا في افقار الشعب السوداني وسرقة موارده واستعانوا على ذلك بالعصابات الدولية والمخابرات الاجنبية وخانوا الله والوطن. لقد كان تحالفهم عبارة عن شراكة مافيا / كارت يلات لنهب وسرقة مواردنا والان تدور حربهم في نفس السياق ويرفع كل منهم شعارات يكذبها الواقع المعاش.
7/ ان قيادات هذه الحرب من الطرفين ومن يدور في فلكهما اعتادوا على الكذب والغدر والخيانة ونقض العهود، وبالتالي فأننا لا نثق فيهما أبدا وندعو لليقظة والحذر حتى يتخلص منهم شعبنا المقدام بوسائله السلمية المشهودة والمعهودة. ونؤكد هنا ان حكم الشعب "لا يمنح بل يؤخذ،"، و "الحرية لا تعطى على جرعات".
8/ ان موقفنا في فريق دعم الثورة السودانية هو الرفض التام لمبدأ اي عمل مشترك مع البرهان وشلته، لإعلان حكومة طوارئ او حكومة ادارة ازمة او غيرهما، لما في ذلك من شرعنة وتقنين كامل لوجودهم على راس السلطة وخدمة اجندتهم التي اوصلت بلادنا الى الدمار والخراب.
9/ ونؤكد مرة اخرى، بان تشكيل اي حكومة من قبل اي من اطراف الحرب العبثية، حلفاء الامس واعداء اليوم، سوف تولد فاقدة الشرعية والأهلية. وسوف نقاومها بكل وسائلنا المجربة.
∆∆ ونؤكد هنا مجددا دعمنا للاتي:
* كافة الجهود الشعبية الرافضة للحرب والداعية للسلام والحوار.
** دعمنا لشعارات ثورتنا المجيدة في الحرية والعدالة والمساواة ولكافة القوى الثورية وفى مقدمتها لجان المقاومة.
*** العمل الجاد والمخلص لتحقيق وحدة قوى الثورة على برنامج وطني لوقف الحرب، ومن ثم معالجة اسبابها، واعمال الاغاثة والطوارئ واعادة البناء واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
**** ندعم كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لوقف الحرب، وفى مقدمتها منبر جدة .
وأخيراً،
ندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة والحذر من مخططات أطراف الصراع لسرقة السلطة والموارد، مستغلين في ذلك الادارات الاهلية ورفع الشعارات الدينية واشاعة النعرات العنصرية والقبلية على طريقة فرق تسد .. والحقيقة أنهم لا يأبهون بمعاناة الشعب والكوارث والمآسي التي تنتج عن الحرب، وكلنا نعلم انهما تحالفوا في الماضي القريب قبل أن يصبحوا أعداء، للتسلط على الشعب وسرقة موارده وإفقاره.
فريق دعم الثورة السودانية
الخامس من اكتوبر 2023
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رائحة الجثث.. إليكم الأسباب التي دفعت جنديا إسرائيليا للانتحار
أقدم جندي إسرائيلي على الانتحار بعد معاناة استمرت خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعدما شاهده من فظائع وويلات، وفق ما نقل موقع "والا" الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوأنهى الجندي حياته بعد مقتل اثنين من أصدقائه في هجوم 7 أكتوبر 2023 واستمرت مع خدمته العسكرية المتواصلة على جبهتي غزة ولبنان.
ووفق الموقع، فقد قالت عائلة الجندي المنتحر إن "ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث ومن الفظائع التي كان يشاهدها باستمرار في ميدان المعارك"، وأنه كان ينقل جثث جنود من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب.
وما زال الجيش الإسرائيلي -وفقا للموقع- يرفض حتى الآن دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب إلى 43 بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال.
وفي الوقت الذي يرفض الجيش الإسرائيلي الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا، تشير مصادر عسكرية إلى أن 35 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى نهاية 2024 وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
كما قالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن الجيش الإسرائيلي دفن منذ بدء الحرب جنودا كثرا بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نقلا عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن نحو 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
اقرأ ايضاًوأضافت أنه وفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي فإن نحو 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
كما قالت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
المصدر: الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن