دولة عربية تستعد لأن تصبح قوة عظمى عالمية بعد اكتشاف سلعة نادرة وغريبة مثل الذهب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمتلك عدة دول عربية ثروات هائلة من معادن المستقبل لم يتم استخراجها من باطن الأرض حتى الآن، لكن أكثر مت يلفت الانتباه هو توصل دولة عربية لاكتشاف مادة نادرة وغريبة يتم استخراجها من الرمال، الأمر الذي يؤهلها لتصبح قوة اقتصادية عالمية كبرى قريباً.
وبحسب تقارير إعلامية فإن المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى امتلاكها موارد وثروات طبيعية هائلة من النفط إلى الذهب مروراً بالغاز والمعادن الثمينة، فإنها تعوم فوق بحر من الكنوز النادرة المتمثلة بالرمال التي تحتوي على مادة نادرة وغريبة تتصارع الدول من أجل الحصول عليها.
وأوضحت التقارير أن هذه المادة تسمى “السيليكا” وتعتبر عنصراً أساسياً في صناعة الرقائق الإلكترونية التي تدخل في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة مثل صناعة السيارات الكهربائية والطائرات وأجهز التحكم عن بعد وأي جهاز الكتروني بداخلة رقيقة الكترونية.
وبينت أن كافة الدول والشركات الكبرى حول العالم تسعى بشتى الوسائل للحصول على هذه المادة النادرة والغريبة، حيث يتوقع الخبراء أن تندلع بعض الحـ.ـروب من أجلها في المستقبل القريب، مثل الحـ.ـروب التي اندلعت بعد فترة من التوصل إلى اكتشاف النفط.
وأضافت التقارير أن السعودية باتت محط أنظار دول العالم بعد اكتشاف وجود مادة “السيليكا” فيها بكثرة، إذ يؤكد الخبراء أن هذا المادة تضاهي الذهب في قيمتها، وستصبح أغلى من المعدن الأصفر الثمين في العقود المقبلة.
ونوهت إلى أن المملكة من المرجح أن تصبح قوة اقتصادية كبيرة في المستقبل القريب على مستوى العالم أجمع، نظراً لوجود أطنان من مادة “السيليكا” في الرمال الموجودة بكثرة في الكثير من أراضي المملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أن الخبراء قد أكدوا أن مادة “السيليكا” الموجودة في رمال جبال “حائل” في السعودية تتميز بأنها من أنقى أنواع السيليكا الموجودة حول العالم.
وأفادت بأن المملكة العربية السعودية لديها خطة من أجل الاستثمار في هذه الثروة الجديدة المكتشفة وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها خلال السنوات القادمة.
وأشارت إلى أن خطة المملكة العربية السعودية هي الارتقاء في سلم الاقتصاد العالمي، وأن تحظى بمكانة اقتصادية مرموقة بين دول العالم في المستقبل القريب.
وذكرت التقارير أن المملكة العربية السعودية تلقت الكثير من العروض من قبل كبرى الشركات العالمية التي تريد الاستثمار في الثروة الجديدة المكتشفة، لاسيما في ظل تواجد مادة “السيليكا” بكميات كبيرة جداً في العديد من المواقع داخل أراضي المملكة.
وختمت التقارير حديثها عن هذه الثروة مشيرة إلى أن السعودية تتجه نحو الاستثمار بمادة “السيليكا” وطنياً دون فتح الباب أمام الشركات الأجنبية التي تريد أن تستحوذ على هذه الثروة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
منذ انطلاقه عام 2009، تطور تطبيق "واتساب" من وسيلة بسيطة لتبادل الرسائل النصية إلى منصة تواصل عالمية تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا حاجز 2.5 مليار شخص في عام 2024. ومع هذا الانتشار الواسع، تحوّل التطبيق إلى أداة مؤثرة اقتصاديا، سواء عبر إيراداته المباشرة أو تأثيره على سلوك المستهلكين والتجارة الرقمية.
في عام 2014، استحوذت شركة "فيسبوك" على "واتساب" مقابل 19 مليار دولار بعد أن كانت "غوغل" قد قدمت عرضا سابقا بقيمة مليار دولار في 2013، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ الشركة الأميركية.
1.7 مليار دولار إيرادات في 2024بلغت إيرادات واتساب في عام 2024 نحو 1.7 مليار دولار، معظمها من نسخة التطبيق المخصصة للأعمال، بحسب منصتي "سليك فلو" و"بيزنس أوف آبس".
وأسهمت هذه النسخة في جذب الشركات لاستخدام ميزاتها في خدمة العملاء والتسويق ضمن منظومة ميتا التي بلغت إيراداتها الإجمالية في العام نفسه نحو 164.5 مليار دولار.
رغم مجانية التطبيق وعدم عرضه الإعلانات، فقد اعتمد مؤسساه جان كوم وبريان أكتون منذ البداية نموذجا تجاريا يقوم على حماية خصوصية المستخدم. وكتب كوم في مقال بعنوان "لماذا لا نبيع الإعلانات؟": "لا أحد يستيقظ متحمسًا لرؤية المزيد من الإعلانات"، مؤكدًا رفضه استخدام البيانات الشخصية وسلوك المستخدم وسيلة للربح.
إعلانومع ذلك، طوّر واتساب لاحقًا أدوات مدفوعة مخصصة للشركات، على رأسها "واجهة البرمجة الخاصة بالأعمال"، والتي تتيح التواصل على نطاق واسع مع العملاء مقابل رسوم تعتمد على عدد الرسائل والدولة. كما أطلقت الشركة ميزة "انقر للرسالة"، وهي صيغة إعلانية تربط بين إعلانات "فيسبوك" وحسابات واتساب التجارية.
شركات مثل "شيفروليه" و"لينوفو" و"سامسونغ" و"لوريال" استخدمت هذه الأدوات، كما عقدت واتساب شراكات مع شركات كبرى في أميركا اللاتينية والهند مثل "أمازون" و"أوبر"، وفق صحيفة نيويورك تايمز. وصرّحت نيكيلا سرينيفاسان نائبة رئيس المنتجات في ميتا بأن أكثر من 200 مليون شركة حول العالم تستخدم واتساب للأعمال.
البرازيل والمكسيك في الصدارةتطبيق "واتساب للأعمال" الذي أطلق عام 2018، صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات. ويوفر ميزات مثل الملفات التعريفية والردود الآلية وتنظيم المحادثات، إضافة إلى عرض المنتجات داخل التطبيق نفسه عبر "الكتالوج".
وقد أظهرت بيانات منصة "كونتيكستو" المتخصصة بأخبار التكنولوجيا، أن البرازيل جاءت في المرتبة الأولى من حيث العائدات المحققة عبر التطبيق بإجمالي 5.28 مليارات دولار عام 2022، تلتها المكسيك بـ1.94 مليار دولار، مما يبرز أهمية أميركا اللاتينية في إستراتيجية نمو واتساب.
النمو بالأرقامتطورت إيرادات واتساب على النحو التالي:
عام 2018: 443 مليون دولار عام 2019: 507 ملايين دولار عام 2020: 632 مليون دولار عام 2021: 790 مليون دولار عام 2022: 906 ملايين دولار عام 2023: 1.3 مليار دولار عام 2024: 1.7 مليار دولاركما ارتفع عدد مستخدميه من 103 ملايين عام 2012 إلى 2.5 مليار عام 2024، في حين تجاوز عدد مرات تنزيل التطبيق 6.3 مليارات مرة حتى عام 2024.
الهند: 390 مليون مستخدم البرازيل: 148 مليونا إندونيسيا: 112 مليونا الولايات المتحدة: 98 مليونا الفلبين: 88 مليونا المكسيك: 77 مليونا تركيا: 56 مليونا مصر: 55 مليونا ألمانيا: 44 مليونا نيجيريا: 40 مليونا إعلان تحديات وانتقاداترغم نجاحه، واجه واتساب انتقادات تتعلق بالخصوصية بعد تحديث سياساته عام 2021، والذي أثار جدلًا واسعا في الهند خاصة، حيث رُفعت دعاوى قضائية ضده أمام محكمة نيودلهي العليا. واعتبرت المحكمة أن السياسة الجديدة تضع المستخدم أمام خيار قسري لمشاركة بياناته، وهو ما يُعد انتهاكًا للخصوصية.
كما اتُّهم التطبيق بلعب دور سلبي في نشر الشائعات والمعلومات المضللة، خصوصًا خلال الانتخابات في دول مثل البرازيل والهند، دون وجود آليات فعالة للحد من ذلك. وتسعى جهات تنظيمية، خصوصًا في أوروبا، لوضع ضوابط أقوى على هذا النوع من التطبيقات.
وفي جانب آخر، يُنظر إلى انتشار واتساب في الأسواق الناشئة كمؤشر على احتكار متزايد يُهدد المنافسة. وقد كشفت وثائق أميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (Meta) مارك زوكربيرغ ناقش فصل "إنستغرام" عن ميتا عام 2018 تحسبًا لتحركات قضائية ضده. وتسعى لجنة التجارة الفدرالية الأميركية حاليًا لإلغاء صفقات استحواذ ميتا على واتساب وإنستغرام.