الجزيرة:
2025-07-31@21:20:53 GMT

هل تنزلق الأوضاع في سوريا لدائرة جديدة من التصعيد؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

هل تنزلق الأوضاع في سوريا لدائرة جديدة من التصعيد؟

حذر مدير وحدة الدراسات في مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية الدكتور محمد سالم من أن القصف الذي تقوم به قوات النظام في مناطق المعارضة بالشمال السوري يهدد بالقضاء على التهدئة التي شهدتها المنطقة، خاصة في السنة الأخيرة، نافيا مسؤولية المعارضة عن الهجوم الذي استهدف أمس الخميس الكلية الحربية في مدينة حمص وسط البلاد.

ومنذ أمس بدأت قوات النظام بقصف مناطق تحت سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي المجاور، وجاء ذلك ردا على الهجوم على الكلية الحربية بحمص وسط البلاد، والذي أوقع أكثر من 300 بين قتيل وجريح، واتهمت دمشق ما سمتها "التنظيمات الإرهابية" بالوقوف وراءه.

وقال سالم -في حديثه لحلقة (2023/10/6) من برنامج "ما وراء الخبر"- إن النظام السوري يستغل الهجوم على الكلية الحربية من أجل الاستمرار في قصف الشمال السوري الذي يحوي كثافة سكانية عالية جدا ويعاني أوضاعا إنسانية صعبة.

وبينما أكد أن النظام كان يضغط على روسيا لتقوم بحملة كبيرة على إدلب استبعد المتحدث نفسه أن يلجأ نظام الأسد وحليفه الإيراني لفتح معركة جديدة تغير خطوط التماس بدون دعم من روسيا.

وبشأن المستفيد من الهجوم على الكلية الحربية في حمص، أوضح مدير وحدة الدراسات في مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية أن المعارضة السورية التي اتهمها النظام لا تملك القدرات -خاصة التقنية- لتنفيذ مثل هذا الهجوم.

وقال إن المنطقة المستهدفة هي منطقة أمنية شديدة التحصين ويصعب حصول استهداف خارجي لها، مؤكدا أن تفاصيل الهجوم لم يكشف عنها حتى الآن، ولا أدلة كافية على أنه استخدمت طائرات مسيّرة في هذا الهجوم.

ولم يستعبد الضيف السوري أن يكون نظام الرئيس بشار الأسد وحليفه الإيراني يحاولان الاستفادة من الذي حصل في حمص، وذلك من خلال تحشيد الموالين بوجود تهديدات خارجية وحرب على ما يسمى "الإرهاب".

قراءة روسية

أما القراءة الروسية للهجوم على الكلية الحربية في حمص فترجمها الكاتب والمحلل السياسي أندريه أونتيكوف، حيث ألمح إلى تورط دول أخرى من خلال دعمها لـ"مجموعات إرهابية"، مشيرا إلى أن استخدام المسيّرات في سوريا كان منذ فترة طويلة، والجيش الروسي ونظيره السوري سبق لهما أن نشرا ما تبقى من هذه المسيّرات.

وكان الجيش السوري اتهم أمس الخميس ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة"، وأكد أنه "سيرد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

وخلص الضيف الروسي إلى أن ما يجري في سوريا من تطورات هو "رسالة إلى روسيا وسوريا أو تصفية حسابات بين الفاعلين الدوليين في الساحة السورية".

أما المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا السفير جيمس جيفري فاستبعد في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر" حصول تغيير كبير في الوضع العام في سوريا في ضوء التطورات الراهنة، مشددا على ضرورة التفاهم والتنسيق بين القوى الكبرى، خاصة واشنطن وموسكو وأنقرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الکلیة الحربیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا

أعلنت النيابة العامة في سوريا، تحريك دعوى الحق العام ضد عدد من رموز النظام السابق، على خلفية اتهامات تتعلق بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.

وبحسب بيان صادر عن النائب العام بدمشق القاضي حسان التربة، فقد شمل القرار القضائي كلا من عاطف نجيب، وهو ضابط أمني سابق ارتبط اسمه ببداية الاحتجاجات في محافظة درعا عام 2011، والمفتي السابق لسوريا أحمد بدر الدين حسون المتهم بالتحريض على قتل السوريين.

كما شمل القرار وزير الداخلية في النظام السابق محمد الشعار وإبراهيم الحويجة أحد المسؤولين البارزين بإدارة المخابرات العامة في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأكد النائب العام أنه تمت إحالة المتهمين إلى قاضي التحقيق المختص لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية أصولا، داعيا جميع المتضررين وأسرهم، أو من لديهم شهادات أو معلومات حول انتهاكات ارتكبها الأربعة إلى تقديم ما لديهم لضمها إلى ملف التحقيق.

كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية إلى تقديم "ما لديها من ملفات ووثائق يمكن أن تسهم في كشف الحقيقة"، وفق تعبير البيان.

وكانت وزارة العدل أعلنت في وقت سابق الأربعاء أنها بدأت باستلام ملفات بعض الموقوفين على خلفية ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري وتحريك الدعوى العامة بحقهم، تأكيدا على التزام الحكومة السورية بنهج المساءلة وتعزيز الثقة بالنظام القضائي، وحماية حقوق الإنسان.

وبعد إسقاط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا، نجحت قوات الأمن العام في سوريا بالقبض على عدد من رموز حكمه ومسؤوليه الأمنيين والعسكريين، وتعهدت الحكومة الجديدة بمحاسبة المتورطين منهم بجرائم بحق السوريين.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع
  • سجل الآن في الكلية الحربية لعام 2025/2026 والشروط المطلوبة