جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة الإمارات تترأس مؤتمر «التغير المناخي والطاقة النووية» رئاسة «COP28» و«دبي العطاء»: التعليم محفز للعمل المناخي

أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس، أن الفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث المرتبطة بالطقس دفعت ملايين الأطفال إلى ترك منازلهم، موضحة أن الوضع سيتدهور إذا لم تُتخذ إجراءات.


وذكرت المنظمة أن 43.1 مليون طفل نزحوا داخلياً في 44 دولة بين عامي 2016 و2021 بسبب ظواهر مثل الجفاف وحرائق الغابات.
وسجلت «يونيسف» معظم حالات نزوح الأطفال المرتبطة بالطقس في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي بسبب مجموعة المخاطر هناك، تليها منطقة جنوب آسيا.
ومن بين الدول التي سجلت أعلى أعداد على الإطلاق كانت الصين والفلبين لتعرضهما لظواهر طقس متطرف وبسبب ما لديهما من أعداد أطفال كبيرة وقدرات على الإخلاء.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية ليونيسف في بيان «مع تصاعد تأثير تغير المناخ، سيزيد أيضاً الانتقال الناجم عنه»، مضيفة «لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتان للاستجابة لهذا التحدي المتصاعد الذي يواجه الأطفال، لكننا نتصرف ببطء شديد». وأصبحت ظواهر الطقس المتطرف أكثر شيوعاً في السنوات القليلة الماضية بسبب تغير المناخ.
وذكرت «يونيسف» أن الفيضانات والعواصف شكلت 95 % من حالات نزوح الأطفال خلال فترة الـ6 سنوات.
وقالت في تقريرها «الأطفال ينزحون بسبب تغير المناخ».
وقالت فيرينا كناوس مسؤولة ملف الهجرة والنزوح في يونيسف «القادة يأخذون نزوح الأطفال بالكاد في الحسبان».
وتتوقع المنظمة في التقرير أن ما يقرب من 96 مليون طفل سينزحون بسبب ظاهرة فيضانات الأنهار وحدها على مدى العقود الثلاثة المقبلة، أي بمتوسط ​​3.2 مليون طفل تقريباً كل عام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يونيسف اليونيسف الكوارث المناخية التغيرات المناخية المناخ التغير المناخي تغير المناخ ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • “أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
  • تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
  • يونيسف: سوء التغذية لا يزال يفتك بآلاف الأطفال
  • تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟
  • يونيسف تعلن استشهاد 165 طفلاً في غزة بسبب سوء التغذية
  • معهد تيودور بلهارس يعقد ندوته السنوية الخامسة عن آثار تغير المناخ
  • معهد تيودور بلهارس يعقد ندوة عن آثار تغير المناخ على الصحة البيئية
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023