43 مليون طفل نزحوا بسبب كوارث مناخية خلال ست سنوات (يونسيف)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الكوارث المرتبطة بالمناخ تسببت في نزوح 43.1 مليون طفل داخليا في 44 دولة على مدار ست سنوات، ما يعني نزوح نحو 20 ألف طفل يوميا.
وجاء ذلك، وفق الموقع الإخباري للأمم المتحدة، في تقرير لليونيسف تحت عنوان “أطفال نازحون في مناخ متغير”، والذي يعد أول تحليل عالمي يرصد عدد الأطفال الذين أجبروا على الرحيل من ديارهم في الفترة ما بين 2016 و2021، بفعل الفيضانات والعواصف والجفاف وحرائق الغابات.
ووفقا للتحليل الجديد، تعد الصين والفلبين من بين الدول التي سجلت أعلى الأعداد على الإطلاق لنزوح الأطفال، بسبب تعرض البلدين لطقس متطرف، ووجود عدد كبير من الأطفال بين السكان، والتقدم المحرز في قدرات الإنذار المبكر والإخلاء.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، “إنه أمر مرعب لأي طفل” عندما تتعرض مجتمعاتهم لحرائق غابات أو عواصف أو فيضانات شرسة.
وأضافت أنه بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والأثر الذي يتعرضون له “مدمرين بشكل خاص، في ظل القلق بشأن ما إذا كانوا سيعودون إلى ديارهم، أو يستأنفون المدرسة، أو يضطرون إلى الانتقال مرة أخرى”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الأدوات والمعرفة اللازمة للاستجابة لهذا التحدي المتصاعد الذي يواجه الأطفال متوافرة، “لكننا نتحرك ببطء شديد”.
وأكدت أن هناك حاجة إلى تعزيز الجهود لإعداد المجتمعات، وحماية الأطفال المعرضين لخطر النزوح، ودعم أولئك الذين اقتلعوا من مجتمعاتهم بالفعل.
وأوضح التقرير أن العواصف والفيضانات تسببت في نزوح 40.9 مليون طفل ما بين عامي 2016 و2021، ويرجع ذلك جزئيا إلى تحسين الإبلاغ والمزيد من عمليات الإجلاء الوقائي. أما موجات الجفاف فأدت إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون طفل، بينما دفعت حرائق الغابات 810 آلاف طفل للنزوح.
كلمات دلالية يونيسيفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: يونيسيف ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
ممثلة تعلن انتحار ابنها بسبب التنمر وتطالب بتجميد جثته
وكالات
أثار خبر انتحار ابن الممثلة الأسترالية كلير ماكان، البالغ من العمر 13 عاماً، حزناً كبيراً بين متابعيها بعد معاناته الطويلة مع التنمر.
وأطلقت كلير حملة لجمع 200 ألف دولار خلال 7 أيام لحفظ جثته بالتبريد، أملاً في إمكانية إحيائه مستقبلاً بفضل التقدم العلمي وفي منشور مؤلم عبر “إنستغرام”، أرفقت ماكان رابطاً لحملة التبرعات، موضحة أن ابنها كان يحلم منذ سنوات بإمكانية العودة للحياة في المستقبل.
وقالت الأم وقلبها يعتصر: “كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث معاً عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة.” قال لي إنه يرغب في ذلك. على مر السنوات، أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها.
وقالت ماكان: “تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء، لكنني كنت أحاول الدفاع عنه يومياً و للأسف، لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين؛ لم يُطردوا ولم يُوقفوا عن الدراسة، وهذا أمر مخزٍ في ظل تكرار هذه الحوادث المأساوية في المدارس”.