اختبار تقنية تتيح للغسالات فرز الملابس حسب القماش
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
طور باحثون ألمان نموذجاً لجهاز استشعار مُصغّر قادر على التعرف على أنواع أنسجة الملابس، ما يُمكّن الغسالات الأوتوماتيكية من ضبط جميع الإعدادات بمفردها، ويوفر المياه والطاقة.
وذكرت «يورو نيوز» أن التقنية الجديدة تجعل فرز الغسيل حسب اللون أمراً سهلاً، فكل ما تحتاجه جهاز صغير يحمل كاميرا تمكّنك من فرز الملابس في المقام الأول، ويمتلك كذلك القدرة على التعرّف على نوع النسيج.
وأضافت أنه لم يعد من الضروري العودة لقراءة ملصقات الملابس منذ أن قام باحثون في معهد فراونهوفر في ألمانيا بتطوير جهاز قادر على التعرف تلقائياً على تركيبة الأنسجة.
وأشارت إلى أن هذه التقنية في حد ذاتها ليست جديدة، بل تسمى «مقياس الطيف»، وتسمح بالتعرف على تركيبة المنتج بناء على طيف الضوء الخاص به، لكن الجديد هو قدرة العلماء على تصغير هذا النظام ليصبح بحجم كاميرا الهاتف الخليوي، وإتاحته بمبلغ يكون في متناول الجميع.
ويقوم الباحثون الألمان بتطوير جهاز الاستشعار هذا بالتعاون مع مختصين في صناعة الأجهزة المنزلية، ومن المتوقع أن يصبح متاحاً بداية من الصيف المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"فلاورد" تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي بتطوير تجربة الإهداء
مسقط- الرؤية
أسّست فلاورد منصة إلكترونية لتعزيز الروح العاطفية للإهداء، إذ بات الإهداء عبر الإنترنت سهلا وسريعا، وذلك انطلاقا من إيمانها بأن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي.
ولا تُعرّف فلاورد نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث، ومهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة، وهذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى.
ومن خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء مثل: بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة إذ تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة مع الاحتفاظ بخيار التعديل، وكذلك رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي حيث يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية، ورسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، ومرفقات فيديو وصور حيث يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب ويتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة، كماتقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة، وتتيح أيضا خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض، كما تقدم ولأول مرة ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر.
ولا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله، حيث تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة وتدير أسطول التوصيل الخاص بها ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة.
يشار إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين، كما أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة.