"حماس" تدعو للنفير إلى الأقصى وصد عدوان المستوطنين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
غزة - صفا
دعا مسؤول مكتب القدس في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هارون ناصر الدين، أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل للنفير ضمن معركة طوفان الأقصى المباركة، وحماية المسجد الأقصى، والمشاركة في صد عدوان المستوطنين ومخططاتهم التلمودية.
وأكد ناصر الدين، اليوم السبت، في تصريح وصل "صفا"، على أن هذه المعركة هي معركة الأمتين العربية والإسلامية، وهي خطوة على طريق تحرير المسجد الأقصى المبارك، واستعادة أرضنا المحتلة، وأن شرف الرباط في الأقصى والبلدة القديمة جزء من هذه المعركة، لا يتخلف عنه إلا محروم.
ولفت إلى أن من واجب أبناء شعبنا، وأحرار الأمة العربية والإسلامية اليوم أن يقولوا كلمتهم ويساهموا في هذه المعركة بكل ما أوتوا من الوسائل والقوة.
وأضاف "الأقصى ليس وحيدا، وشعبنا في طليعة المواجهة، والنصر حليفنا في هذه المعركة، بعز عزيز أو ذل ذليل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس المسجد الأقصى هذه المعرکة
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة ومسير في جبل رأس بالحديدة إعلاناً للنفير والنكف القبلي
الثورة نت/..
نظّمت قبائل عزلة المجارين بمديرية جبل رأس في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، لإعلان النكف القبلي والنفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين ثقتهم المطلقة بتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رسم معالم المرحلة ومواجهة التحديات.
وعبروا عن اعتزازهم بالمواقف البطولية للشعب اليمني وقيادته، ووقوفهم في طليعة أحرار الأمة، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف.
وأعلن أبناء المجارين في بيان صادر عن الوقفة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يراه من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، معتبرين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وجددوا التمسك بالمشروع القرآني، والبراءة من الخونة والعملاء، والسير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية
وعقب الوقفة، انطلق مسير شعبي، شارك فيه أكثر من 300 من أبناء العزلة المتخرجين من دورات “طوفان الأقصى”، في مشهد مهيب حمل رسائل قوية عن الجهوزية العالية والتلاحم المجتمعي في خندق الدفاع عن الأرض والعِرض.
وردد المشاركون في المسير هتافات العزة والكرامة، مؤكدين جاهزيتهم للالتحاق بالجبهات متى ما دعت الحاجة، وأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى.