5 أطعمة تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في تقليل أو زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وهو مسؤول عن حوالي 30% إلى 40% من جميع أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من العوامل الخارجة عن سيطرتنا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بسرطان الثدي، مثل الوراثة والتاريخ العائلي والعمر، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكننا التحكم فيها، مثل الطعام الذي نتناوله وعادات نمط الحياة الأخرى.
ومن المعروف أن سرطان الثدي أقل انتشاراً في البلدان التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً منخفض الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون المشبعة. وفيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، بحسب موقع هير سكان:
اللحوم المصنعةكشفت دراسة أجريت عام 2018 أن الاستهلاك العالي للحوم المصنعة يرتبط بزيادة الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل اللحوم المصنعة منتجات اللحوم التي تم حفظها عن طريق التدخين أو التمليح أو المعالجة أو إضافة إضافات كيميائية. وهذا يشمل الأطعمة مثل لحم الخنزير ولحم البقر المقدد والسجق والسلامي.
وعندما يتم طهي اللحوم أو معالجتها باستخدام درجات حرارة عالية، تتشكل مواد كيميائية جديدة تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات التي يمكن أن تساعد في تطور السرطان.
الأطعمة غير العضوية كانت هناك العديد من الدراسات والأدلة المتعلقة بكيفية تفاعل المواد الكيميائية المستخدمة في زراعة غذائنا مع أجسامنا. وقد تحتوي الأطعمة المعالجة بالمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب أثناء العملية الزراعية على بقايا يمكن أن تضر أجسامنا إذا تم استهلاكها. وعلى مر السنين، كان هناك عدد من الدراسات التي ربطت بعض المبيدات الحشرية بالسرطان، بما في ذلك حمض ثنائي كلوروفينوكسي أسيتيك، والذي لا يزال يستخدم حتى اليوم. هذا المبيد الحشري هو مسبب لاختلال الغدد الصماء ويمكن أن يحاكي في الواقع هرمون الاستروجين. وتم ربط المستويات العالية من هرمون الاستروجين بالسرطان. الأطعمة المقلية هناك العديد من الأسباب المهمة التي تجعلك تستبعد الأطعمة المقلية من نظامك الغذائي لأنها يمكن أن تساهم في عدد من المشكلات الصحية مع مرور الوقت، وخاصة سرطان الثدي. وخلصت دراسة أجريت على 620 امرأة تحت سن 50 عاما إلى أن استهلاك الأطعمة المقلية كان أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي. ومثل اللحوم المصنعة، يتم طهي الطعام المقلي عموماً باستخدام درجات حرارة عالية يمكن أن تولد مركبات مسرطنة. الإفراط في شرب الكحول ثبت أن شرب الكحول بكثرة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك الكبد والمعدة وغيرها. وكشفت الدراسات أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يمتنعن عن شرب الكحول، فإن النساء اللاتي يشربن ثلاثة مشروبات كحولية أسبوعياً لديهن خطر أعلى بنسبة 15% للإصابة بسرطان الثدي. السكريات المضافة يزيد النظام الغذائي الغني بالحلويات والسكريات المضافة من مستويات الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين-1، والذي بدوره يحفز نمو السرطان عندما يكون هناك عامل ممرض. باختصار، السكر يمكن أن يغذي السرطان. ولهذا السبب من المهم أن تكون دائماً على دراية بالأطعمة التي تتناولها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحلويات.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.