هشام حطب: قرار الرئيس السيسي بزيادة مكافآت الأبطال الرياضيين دافع لمزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعرب المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية عن خالص الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعم الكبير الذي يقدمه للرياضية والرياضة المصرية والذي شهد تطور بشكل غير مسبوق علي مر العصور من ناحية البنية التحتية والمنشآت وتدريب الكوادر البشرية، وأصبحت مصر قادرة علي استضافة البطولات الدولية والقارية في أي وقت.
وقال المهندس هشام حطب في تصريحات صحفية، إن قرار رفع قيمة مكافأت اللاعبين عن البطولات سواء الأولمبية أو الأفريقية أو العربية يمنح الرياضيين المزيد من الدوافع في الفترة القادمة من أجل مزيد من النجاحات والبطولات والانجازات الكبيرة التي تشهدها الرياضة المصرية في الفترة الحالية بفضل الدعم الكبير والإهتمام الغير محدود والذي إنعكس على الانجازات الكبيرة التي تحققت في الفترة الحالية والطفرة الكبيرة التي تشهدها نتائج.
وأشار حطب إلى كل الشكر والتقدير لأولادنا لاعبي المنتخبات الوطنية علي جهودهم خلال الفترة الماضية وتحقيق العديد من البطولات والميداليات في الألعاب الفردية والجماعية وكافة الاتحادات والقطاعات الرياضية والبارالمبية المختلفة.
أضاف المهندس هشام حطب في تصريحاته، أن التعاون المثمر بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ساهم بشكل كبير في النجاحات التي تتحقق خلال الفترة الحالية ومازال لدينا طموحات أكبر في الفترة القادمة ونتطلع لمزيد من الانتصارات والميداليات في جميع البطولات ومصر حاليا تحقق بطولات وميداليات لم تتحقق في السنوات الماضية ولكن بفضل الدعم الكبير والحوافز المتجدده للرياضيين والتعاون المثمر بين الجميع اتحادات رياضات واللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة وجميع جهات الدولة المصرية وإهتمام فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ومازال لدينا الكثير في الفترة القادمة.
وختم المهندس هشام حطب تصريحه، الرياضة من الجوانب المهمة في الحياة وتحقق العديد من الأهداف الصحية والإيجابية في البلاد ونعمل دائما كمنظومة عمل واحده بهدف واحد وهو رفع راية مصر عاليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام حطب اللجنة الأوليمبية المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي المهندس هشام حطب فی الفترة
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر
تسعى الجزائر إلى تعزيز جهودها في مكافحة الجريمة والفساد من خلال تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المجرمين، عبر تقديم مكافآت مالية وتحفيزات، إلى جانب ضمان الحماية القانونية للمبلغين. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا من المواطنين الذين عبّروا عن دعمهم للفكرة.
وفي هذا السياق، وفي إطار محاربة الجرائم، خصوصا المرتبطة بالمخدرات، ناقشت لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالمجلس الشعبي الوطني مشروع تعديل القانون رقم 04-18. يهدف التعديل إلى تخصيص مكافآت مالية للأشخاص الذين يُدلون بمعلومات دقيقة تُسهم في تفكيك شبكات ترويج المخدرات أو توقيف المتورطين فيها. وتُصرف هذه المكافآت بعد التحقق من صحة المعلومات واستكمال التحقيقات، وفق ما أكده وزير العدل لطفي بوجمعة مؤخرا.
الحماية القانونية للمبلغينأدخل المشرع الجزائري تعديلات على قانون الإجراءات الجزائية لتوسيع دائرة الحماية القانونية لتشمل المبلغين عن الجرائم. تشمل هذه التدابير إخفاء هوية المبلغ، توفير حماية جسدية له ولعائلته، وتقديم مساعدات مالية أو اجتماعية. كما يُمنع خضوع المبلغ للمساءلة في حال إفشاء سر المهنة أثناء التبليغ ولقي المشروع استحسان المواطنين الذين اعتبروه خطوة جريئة.
إعلان التحديات في التطبيق العمليرغم وجود هذه التشريعات، فإن الواقع يُظهر صعوبات كبيرة في تنفيذها على أرض الميدان. إذ تكشف تقارير عن أن العديد من المبلغين لا يحظون بالحماية الفعلية، مما يعرّضهم لخطر الانتقام أو المضايقات، لا سيما في قضايا الفساد. وقد واجه بعضهم ملاحقات قضائية أو تم فصلهم من وظائفهم نتيجة لكشفهم عن مخالفات.
ثقافة التبليغ في المجتمع الجزائريتُعد ثقافة التبليغ عن الجرائم في الجزائر محدودة، إذ يفضل كثير من المواطنين التزام الصمت خشية التعرض للانتقام أو لعدم ثقتهم في فعالية آليات الحماية المتوفرة. وتشير تقارير إلى أن بعض المبلغين اضطروا إلى التراجع عن أقوالهم أمام القضاء بسبب الضغوط أو التهديدات التي تعرضوا لها.
وفي تصريح لموقع الجزيرة نت، أوضح المحلل السياسي وأستاذ القانون موسى بودهان أن الحكومة تستعد فعليًا لتفعيل هذا المسار، وهي تعمل حاليًا بالتعاون مع البرلمان على تمرير نص قانوني يندرج في إطار الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكافحة الاتجار غير المشروع بها واستخدامها. وأشار إلى أن هذا النص القانوني يعود إلى سنة 2004، بموجب القانون رقم 04-18، وقد تم تعديله سنة 2023 بموجب القانون 23-05.
وأضاف بودهان: "نحن ننتظر مناقشة النص والمصادقة عليه من طرف مجلس الأمة، بعد أن صادق عليه المجلس الشعبي الوطني مؤخرا، في نهاية الأسبوع الماضي، مما يعني أن هذا التشريع بلغ مراحله النهائية وأصبح شبه مكتمل".
أما بخصوص منح مكافآت مالية وحماية للمبلغين، فأكد أن هذا الإجراء يشمل مختلف أنواع الجرائم، بما فيها الفساد، تبييض الأموال، تمويل الإرهاب، عصابات الأحياء، تهريب البشر، والاتجار بالبشر، إلى جانب الجرائم المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتي يُنتظر أن يُعتمد قانونها الجديد قريبا.
شدد المتحدث على أن المواطنين ملزمون قانونا بالتبليغ عن الجرائم، مؤكدا أن المشرّع الجزائري نص في قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية على عقوبات صارمة بحق كل من يمتنع عن الإبلاغ عن الجرائم، مهما كان نوعها. وتزداد خطورة الأمر عندما يتعلق بجرائم مثل المخدرات والمؤثرات العقلية، لما لها من تأثيرات كارثية على المجتمع، والاقتصاد، والصحة العامة، وأمن الدولة واستقرارها.
إعلانوأضاف أن التبليغ عن الجرائم مؤطر قانونيا من خلال عدة نصوص سارية المفعول، أبرزها القانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته، والقانون 05-01 المتعلق بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب الأمر 05-06 الخاص بمكافحة التهريب، وغيرها من القوانين ذات الصلة.
وأشار إلى أن من المفترض ألا يكون دافع المبلغ عن الفساد أو الجرائم الأخرى هو الحصول على مكافأة مالية أو تحفيز مادي، بل أن ينطلق من وعيه الوطني وشعوره بالمسؤولية، أداء لواجبه كما يتمسك بحقوقه. فالمواطنة، كما قال، لا تقتصر على الحقوق فقط، بل تشمل أيضا الواجبات. فبينما تضمن الدستور أكثر من 44 مادة تكرّس الحقوق (من المادة 34 إلى المادة 77)، فقد خصصت المواد من 78 إلى 83 للواجبات، ولا سيما المواد 79، 80، و83.
وأكد المتحدث: "علينا جميعا أن نتحمل مسؤوليتنا في حماية مجتمعنا واقتصادنا والدولة، والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بكل أشكاله. وهذا واجب ديني وأخلاقي، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وشدد على ضرورة تفعيل مفهوم المواطنة بمضمونه الكامل، الذي يجمع بين التمتع بالحقوق وأداء الواجبات. ومن هذا المنطلق، يرى أن المطلوب ليس منح مكافآت للمبلّغين، بل توفير حماية قانونية حقيقية لهم. وأشار إلى أن الهيئة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، برئاسة الأستاذة سليمة مصراتي، تعمل حاليًا على إعداد مشروع قانون يهدف إلى حماية المبلّغين عن الفساد وسائر الجرائم.
وأضاف: "نثمّن هذه المبادرة ونعتبرها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ونؤكد أن التبليغ ينبغي أن يكون نابعا من حس وطني وأخلاقي، وليس بدافع انتظار مقابل مادي. فإذا ربطنا أداء الواجبات الدستورية بالحوافز المالية، فقد يؤدي ذلك إلى فتور في الإقبال، وإلى اختلال في منظومة القيم. فالمادة ليست الغاية، بل تبقى الأخلاق والوعي والالتزام الوطني هي الأسس التي يجب أن يُبنى عليها السلوك العام".
إعلان