شاومي أرخص من سامسونج.. مقارنة بين ساعة Watch 2 Pro وجالاكسي ووتش 6
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصبحت الساعات الذكية ملحقا أساسيا للأشخاص المهتمين بالتكنولوجيا، حيث توفر مجموعة من الميزات على معصميهم مباشرة، وفي هذه المقارنة، سنقارن بين ساعة شاومي الذكية Xiaomi Watch 2 Pro، وساعة سامسونج Samsung Galaxy Watch 6، وهما من أحدث الساعات الذكية في الأسواق.
مقارنة بين ساعة شاومي Watch 2 Pro وسامسونج Galaxy Watch 6التصميم:تتميز ساعة شاومي Watch 2 Pro بتصميم نحيف وأنيق، حيث تبلغ أبعادها 47.
ومن ناحية أخرى، تتميز ساعة سامسونج الجديدة Galaxy Watch 6 بأبعاد أكثر إحكاما تبلغ 38.8 × 40.4 × 9.0 مليمتر وتزن حوالى 28.7 جراما، مما يجعلها مثالية لأولئك الذين لديهم معصم أصغر، كما توفر أيضا مظهرا أكثر تميزا وأناقة.
الشاشة:
تتميز ساعة شاومي Watch 2 Pro، بشاشة من نوع AMOLED بقياس 1.43 بوصة، وبدقة 466 × 466 بكسل، مما يوفر صورا حادة بكثافة عالية تبلغ 326 بكسل في البوصة، كما أنها تتميز بسطوع يصل إلى 600 شمعة في المتر المربع، مما يضمن رؤية ممتازة في ظروف الإضاءة المختلفة.
بالمقارنة، تتميز ساعة سامسونج Galaxy Watch 6 بقياس 40 مليمتر، بشاشة من نوع Super AMOLED أصغر قليلا، بقياس 1.3 بوصة، وبدقة 432 × 432 بكسل، وعلى الرغم من أنها قد لا تتمتع بنفس كثافة البكسل الموجودة في Watch 2 Pro، إلا أنها لا تزال توفر ألوانًا نابضة بالحياة ومرئيات واضحة.
تحت الغطاء، يتم تشغيل ساعة شاومي Watch 2 Pro بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon W5+ Gen 1، الذي يتميز بدقة تصنيع 4 نانومتر، وهذا يضمن الأداء السلس والاستهلاك الفعال للطاقة.
ومن ناحية أخرى، تتميز ساعة سامسونج Galaxy Watch 6 بمعالج ثنائي النواة بسرعة 1.4 جيجاهرتز، مما يوفر عملية سريعة وسريعة الاستجابة، تعمل كلتا الساعتين، بنظام التشغيل WearOS من جوجل Google.
عندما يتعلق الأمر بالتخزين، توفر ساعة شاومي Xiaomi Watch 2 Pro ما يصل إلى 5 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية، ولكنه أقل نسبيا بسبب نظام التشغيل والبرامج المثبتة مسبقا.
وبالمقارنة، تحتوي ساعة سامسونج Galaxy Watch 6 على 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و16 جيجابايت من مساحة التخزين، مع 7.1 جيجابايت متاحة لمحتوى المستخدم.
تتفوق ساعة شاومي Watch 2 Pro من حيث عمر البطارية، حيث توفر ما يصل إلى 55 ساعة من الاستخدام على شبكة LTE وما يصل إلى 65 ساعة على تقنية Bluetooth. تبلغ سعة البطارية حوالى 495 مللي أمبير في الساعة ويمكن شحنها بالكامل خلال 45 دقيقة تقريبا.
ومن ناحية أخرى، تتمتع ساعة سامسونج Galaxy Watch 6 بسعة بطارية أصغر تبلغ 300 مللي أمبير في الساعة والتي توفر وقت استخدام يصل إلى 40 ساعة مع إيقاف تشغيل الشاشة التي تعمل دائما وما يصل إلى 30 ساعة مع تشغيلها.
فيما يتعلق بالسعر، تتوفر ساعة شاومي Watch 2 Pro في الأسواق العالمية، مقابل سعر يبدأ من 270 يورو (أي ما يعادل 8700 جنيه مصري)، مما يجعلها خيارًا ميسور التكلفة.
ومقارنةً بساعة سامسونج Galaxy Watch 6، التي تتوفر في الأسواق العالمية بسعر 300 يورو (أي ما يعادل 9750 جنيه مصري)، تقدم كلتا الساعتين الذكيتين قيمة كبيرة مقابل نقاط السعر الخاصة بهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج شاومي ساعة ذكية سامسونج Galaxy Watch 6 ساعة سامسونج مقارنة بین
إقرأ أيضاً:
تهديد مباشر للمدنيين.. مخاوف حقوقية من انسحابات أوروبية من معاهدة حظر الألغام
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من التداعيات الخطيرة لانسحاب فنلندا وبولندا ودول البلطيق من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد (اتفاقية أوتاوا).
ورأت أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة كبرى وتهدد أرواح المدنيين وتضعف منظومة القانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأسرىlist 2 of 2تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر العالمend of listوأعلنت فنلندا، مطلع أبريل/نيسان الأخير، عزمها الانسحاب من المعاهدة، في قرار ينتظر إقراره النهائي بالبرلمان، في حين تسعى بولندا لاتخاذ خطوات مماثلة "لتعزيز قدراتها الدفاعية" على خلفية التوترات الأمنية في أوروبا الشرقية.
وكانت برلمانات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا قد أيدت مؤخرا الانسحاب الجماعي من المعاهدة، في مؤشر على تآكل الالتزام الإقليمي تجاه اتفاقيات نزع السلاح، وفق "رايتس ووتش".
وأشارت الكاتبتان ماري ويرهام، نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في "هيومن رايتس ووتش"، ولورا لودينيوس، المديرة التنفيذية لاتحاد السلام الفنلندي، في مقال مشترك، إلى أن الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يمثل "تخليا عن أحد أهم الأعمدة الأخلاقية والإنسانية في الأمن الدولي".
وشددتا على أن "المسوغات الأمنية لا تبرر العودة لاستخدام أسلحة تعجز عن التمييز بين المدنيين والعسكريين".
ووفق الخبيرتين، فإن الألغام المستخدمة في أوكرانيا منذ 2022، سواء وُضعت يدويا أو أُسقطت عبر المدفعية أو الطائرات المسيّرة، أدت إلى سقوط آلاف المدنيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 85% من ضحايا الألغام في 2023 كانوا مدنيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال.
وحذرت الكاتبتان من أن "العودة لإنتاج واستخدام الألغام المضادة للأفراد لن توفر أمنا حقيقيا، بل ستضاعف من المخاطر التي تحيق بمدنيي المنطقة، وتلحق أضرارا بالغة بسمعة هذه الدول والتزاماتها أمام المجتمع الدولي".
وفي بولندا، أثار إعلان نائب رئيس الوزراء عن نية بلاده استئناف إنتاج وتخزين الألغام قلقا واسعا في أوساط حقوق الإنسان.
إعلانأما في فنلندا، فقد أعربت شركة الدفاع "إنستا" عن استعدادها لدخول سوق إنتاج الألغام والذخائر البديلة في حال استكمال الانسحاب الرسمي من المعاهدة.
ورغم ادعاء الشركة التزامها بالقانون الدولي عبر تطوير أجهزة تفجير يتحكم بها الإنسان (وليس الضحية)، إلا أن الحقوقيين يرون أن ذلك لا يقلل الأخطار الطويلة الأمد على المجتمعات المحلية.
وأكدت ويرهام ولودينيوس أن الدول المنسحبة "لن يكون لها بعد اليوم صوت أو تأثير في الإطار العالمي لتحقيق عالم خالٍ من الألغام"، وحذرتا من أن "سلسلة الانسحابات الراهنة قد تدفع باتجاه منحدَر خطِر يؤدي إلى تراجع الالتزام العالمي بمعايير القانون الإنساني، وإضعاف قدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين في النزاعات".