الدولار القوي يبطش بالذهب للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، بعد سلسلة خسائر استمرت تسعة أيام، على الرغم من أن بيانات الوظائف الأميركية القوية أثارت المخاوف بشأن رفع جديد لأسعار الفائدة الأميركية، لكن قوة الدولار دفعت المعدن الأصفر لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.67 بالمئة إلى 1832.26 دولار للأونصة، لكنه تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بانخفاض نسبته 0.
كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.8 بالمئة إلى 1847 دولارا للأونصة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عن ذروة 16 عاما وكذلك الدولار الأميركي عن أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022، لكنهما يتجهان لتسجيل الأسبوع الثاني عشر على التوالي من المكاسب، مما أثر على جاذبية الذهب.
وقال تاي وونج، تاجر المعادن المستقل المقيم في نيويورك، إن انتعاش أسعار الذهب على الرغم من بيانات الوظائف القوية يشير إلى استنفاد ضغوط البيع وهناك تغطية لمراكز البيع.
انخفضت أسعار المعدن الأصفر بما يصل إلى 0.5 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أظهر تقرير وزارة العمل الأميركية زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 336 ألف وظيفة في سبتمبر على أساس شهري، متجاوزة التوقعات البالغة 170 ألف وظيفة، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين.
ويتوقع المتداولون احتمالًا بنسبة 29 بالمئة تقريبًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وفقًا لأداة CME Fedwatch.
وارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
"مع الارتفاع الأخير في عوائد السندات والدولار، من الصعب بناء حالة صعودية للذهب"، بحسب ما صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، في مذكرة.
وتابع قائلا: "لكننا نحافظ على وجهة نظر صعودية متأنيّة بشأن الذهب، حيث يعتمد توقيت الانطلاق الجديد للارتفاع بشكل كبير على البيانات الاقتصادية الأميركية ونحن ننتظر أن تحوّل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (المركزي الأميركي) تركيزها من رفع أسعار الفائدة إلى خفضها".
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة في المعاملات الفورية 3.1 بالمئة إلى 21.54 دولارا للأونصة، وارتفع البلاتين 2.6 بالمئة إلى 876.73 دولارا، وزاد البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 1161.72 دولارا. وتكبدت المعادن الثلاثة خسائر أسبوعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب عوائد سندات الخزانة الأميركية أسعار الذهب المعدن الأصفر وزارة العمل الأميركية الفائدة السندات والدولار ساكسو بنك الذهب الفائدة الفضة الذهب سعر الذهب سوق الذهب أسعار الذهب أوقية الذهب أونصة الذهب سبائك الذهب بورصة الذهب أخبار الذهب الذهب عوائد سندات الخزانة الأميركية أسعار الذهب المعدن الأصفر وزارة العمل الأميركية الفائدة السندات والدولار ساكسو بنك الذهب الفائدة الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية.
ترامب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة".
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين.
الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية
كشف ترامب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ.
ووسط التقلبات في سياسات ترامب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار.
وقال ترامب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟