وكالات- تاق برس- سيطرت قوات الدعم السريع، الجمعة على محطة استراتيجية لضخ النفط شرقي العاصمة الخرطوم.

وتقع المنشأة في منطقة العيلفون على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الخرطوم. وتضخ النفط للتصدير من السودان وجنوب السودان المجاور عبر خطوط أنابيب إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
وأكد سكان العيلفون لوكالة فرانس برس في ود مدني، جنوب شرق الخرطوم، أن قوات الدعم السريع سيطرت على محطة الضخ.

وهي واحدة من أربعة مرافق من هذا القبيل في البلادذ، وقال السكان إنه تم إجلاء الفنيين والمهندسين والعمال الآخرين.

واستمرت صادرات النفط الخام من السودان وجنوب السودان رغم الحرب التي بدأت في 15 أبريل بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

لكن إذا توقفت محطة العيلفون عن الضخ فإن صادرات النفط ستتأثر.
وانفصل جنوب السودان عن الشمال في عام 2011 مع ثلاثة أرباع احتياطيات النفط في الدولة الموحدة سابقا، لكنه لا يزال يعتمد على البنية التحتية السودانية للتصدير.

ووفقاً للبنك الدولي، يمثل النفط حوالي 90 بالمائة من عائدات جنوب السودان.

وتحصل الخرطوم على دخل من رسوم عبور النفط الخام إلى الجنوب
ووفقا للمراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لشركة بي بي، أنتج الجنوب 153 ألف برميل يوميا في عام 2021، في حين بلغ إنتاج السودان 64 ألف برميل يوميا.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي

فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.

وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.

وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.

وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.

ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.

"فظائع مروعة"

ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.

وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.

كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.

والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.

إعلان

يأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.

وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
  • قتلى بقصف لقوات الدعم السريع وتحرك جديد للجنائية الدولية بشأن دارفور
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع