جبريل: تفاهمات مع المؤسسات الدولية لدعم السودان وشرعنا في ضوابط لسعر الصرف
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
جبريل إبراهيم وزير مالية الانقلاب، قال إنه طالب خلال اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين بمؤسسات التمويل الدولية، بتحويل المبالغ المرصَودة للسودان لخدمة الأهداف الإنسانية ودعم قطاعات في السودان.
بورتسودان: التغيير
كشف وزير المالية المكلف من حكومة الانقلاب في السودان جبريل إبراهيم محمد، عن الشروع في وضع ضوابط واتخاذ حزمة إجراءات بشأن سعر الصرف لكبح جماح الدولار.
ويمر السودان بضائقة اقتصادية خانقة، فاقمتها حرب 15 ابريل التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وسط تحذيرات من تمددها لمناطق أخرى، وتزايد خسائرها البشرية والاقتصادية.
سعر الصرفوعزا جبريل بحسب وكالة السودان للأنباء، اليوم السبت، زيادة الطلب على الدولار إلى استيراد المشتقات البترولية بعد توقف مصفاة الخرطوم في الحادي والعشرين من يوليو الماضي، ومدخلات الحرب وتأثر المصانع والمصارف، وتأثر عملية الصادرات وحصائل الصادر، وتوقف النظام المصرفي قبل دخل نظام سراج الذي جعل التحويلات الآن ممكنة ونشاط تطبيق بنكك.
وقال إن تجار العملة استغلوا هذه الظروف مما أدى إلى تدهور صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
وأوضح الوزير أن جزءاً كبيراً من استهلاك البلاد من المشتقات البترولية كان يتم تلبيته من مصفاة الخرطوم.
ووأوضح أن بعض المناطق لم تستطع توريد منتجاتها من الأسواق العالمية، فضلاً عن عدم وصول عائد الصادر.
ونوه إلى تأثر صادر الذهب بصورة كبيرة وصادر البترول تأثر إلى حد ما، وهو أمر طبيعي جداً بسبب الحرب.
الدعم الدوليوفي السياق، أكد جبريل الذي يرأس حركة العدل والمساواة السودانية، التوصل إلى تفاهمات مع مؤسسات التمويل الدولية لدعم تمويل التعليم والقطاع الصحي والخدمات الأساسية من مياه الشرب والري والزراعة بالسودان.
وكشف عن مطالبة السودان خلال اجتماعات ولقاءات أجراها مع مسؤولين بهذه المؤسسات شملت نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومساعد الأمين العام لتنسيق التنمية ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون أفريقيا والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بتحويل المبالغ المرصَودة للسودان وتم حبسها لأسباب سياسية لخدمة الأهداف الإنسانية لدعم التعليم والصحة والخدمات في السودان باعتبارها من أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف جبريل: “قلنا لهم هنالك تجارب حيث قامت هذه المنظمات بتوفير أجور المعلمين والقطاع الصحي في بلدان كانت تعيش ظروفاً مثل ظروف السودان، فلماذا لا يتم مساعدتنا في الحصول على مرتبات المعلمين والقطاع الصحي حتى نضمن خدمة صحية معقولة وبالتالي نضمن استمرار التعليم وتقديم خدمات صحية بصورة طبيعية نضمن بها مستقبلاً للأجيال القادمة”.
وتابع: “نبهناهم بصورة أساسية إذا لم يدعموا الزراعة سيضطرون العام المقبل لتقديم الطعام للناس، بينما الأرخص أن تسهم بمدخلات الإنتاج بدعم الزراعة بدلاً عن إطعام الناس”.
وزاد جبريل: “ولهذا طلبنا منهم توفير مدخلات الإنتاج لمواصلة الزراعة وإطعام أنفسنا والآخرين ولا نمد أيدينا للحصول على الطعام حيث وصلنا الى تفاهم كبير، لكن معلوم أن حركة هذه المؤسسات تأخذ وقتاً وفيها كثير من البطء والبيروقراطية العالية”.
يذكر أن جبريل تولى منصب وزير المالية بناءً على تنفيذ اتفاق جوبا للسلام في السودان الموقع في اكتوبر 2020م بين الحكومة الانتقالية وقتها وعدد من الفصائل المسلحة في البلاد، بجوبا في دولة جنوب السودان.
الوسوماتفاق جوبا للسلام في السودان الأمم المتحدة السودان انقلاب 25 اكتوبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة مؤسسات التمويل الدولية نيويورك وزارة الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان انقلاب 25 اكتوبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة مؤسسات التمويل الدولية نيويورك وزارة المالية التمویل الدولیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.
ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.
وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.
كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.