طهران-سانا

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن عملية طوفان الأقصى أثبتت هشاشة كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل بداية منعطف جديد في عمليات المقاومة ضد المحتلين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح له اليوم: “إن عملية طوفان الأقصى فتحت صفحةً جديدةً في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة”، مضيفاً: “إنها تشكل منعطفاً في عملية استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني”.

وهنأ كنعاني الشعب الفلسطيني وكل فصائل وتيارات المقاومة بالعملية، مبيناً أن “ما حدث اليوم يأتي استمراراً لانتصارات حركة المقاومة المعادية للصهاينة في كل من سورية ولبنان والأراضي المحتلة”.

وأعاد كنعاني إلى الأذهان انتصارات المقاومة الوطنية على الكيان الإسرائيلي في عامي 2000 و2006، موضحاً أنها وفرت الأرضية لإنعاش حركات المقاومة المسلحة المناهضة للصهاينة في فلسطين، ومشيراً إلى أن قوات الاحتلال واجهت خلال السنوات الماضية الفشل والإذلال في كل مرة أقدمت فيها على تنفيذ اعتداءات ضد المقاومة ولا سيما في قطاع غزة.

ولفت كنعاني إلى أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارات باهرةً حتى الآن خلال عملية طوفان الأقصى، لتسجل نقطةً مشرقةً في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، معرباً عن الأمل بتحقيق المزيد من الانتصارات في مسار تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة

كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة:
من أنجح أساليب إسكات الأصوات لتثبيط مقاومة الغزاة هو التلميح إلى أن أي شخص يعمل ضد الجنجويد سلميًا أو غير ذلك هو بالضرورة كوز أو مؤيد للحكم العسكري. هذا كذب وادعاء غير منطقي، لكنه نجح في إسكات آلاف الوطنيين السودانيين الذين لا يريدون أن يُتهموا بالولاء للكيزان أو أن يُلصق بهم تهم حب الحكم العسكري. لم يُصدق كثيرون الكذبة، لكنهم اختاروا الصمت خوفًا من دفع ثمن التعبير عن معتقداتهم الحقيقية. من الواضح أن اتهامهم بالانتماء للكيزان يُكلفهم ثمنًا اجتماعيًا، وقد يحد من فرص العمل للشباب، وخاصةً الراغبين في العمل في المنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات الممولة من جهات غربية أو خليجية وقد يحرمهم من المشاركة في فعاليات تهمهم.

أعتقد أن هذا التكنيك نجح إلي حد كبير في الاخراس واعتقد أن الخطاب السياسي استهان به ولم يدرك مدي تاثيره الضارب.

لكن الحقيقة تظل في إمكانية مقاومة الغزو دون أن تكون للمقاومة أي صلة بالكيزان أو الجيش. لذا، لا عذر لأي فرد أو حزب، لأن من يكره الكيزان والجيش، لا يزال بإمكانه مقاومة الغزاة من منصته الخاصة بعيدًا عن الجيش والكيزان. لا عذر لفرد ولا لحزب عن التقاعس عن المقاومة ولو تحت غطاء نيبح لا ينقطع عن الكيزان.

كما ذكرتُ سابقًا، جميع التيارات الإسلامية هي سودانية، سواء أن كانت كيزان أو أنصار سنة أو غيره، ولها الحق الكامل في مقاومة الغزاة الأجانب، ولا يجوز المساس بشرعية مقاومتهم بتسميتهم . الكوز وغيره من الإسلاميين كائن سوداني له حق الدفاع عن وطنه ونفسه وماله والغزاة لا حق لهم ولا شان لهم بنا ولو كانوا علمانيين أو جندريين أو ليبراليين يوزعون الجعة بالمجاني.
في منشور سابق، قلتُ:
حتى الان لم املك من الخسة ما يكفي لتفتيش ضمير كائن دافع عن وطنه او ماله او عرضه لاكتشف هل هو كوز ام سلفي ام ماركسى ام مهرطق ام فوكودى ام ملحد ام صوفي ام صابئ ام ليبرالي ام عسكرى ام مدني لاعطيه صك حق القتال او أن اتغوط علي بطولته بنبش تأريخ منحول او مختزل او صحيح ولكنه يخطئ التوقيت بمجافاة الحاح اللحظة . يكفي انه انسان يحمل نعشه علي كتفه يوميا متصديا للجنجا علي بطن ملت البوش البائس وتمرات مسوسة في جيبه حد سوء التغذية .يكفي انه انسان يدافع عن قضية عادلة فيها وجوده وكرامته وشرفه. فقط نرفع له القبعات ولا ندينه ولا نزايد عليه من ورش ولا فنادق مدفوعة فواتيرها من اجنبي ولا من غرف دافئة في منافي مريحة وامنة حد الملل.

حين يكون الوطن في مهب ريح ان يكون او لا يكون، تؤجل بعض الخلافات المذهبية الي يوم اخر. وشكلتنا في محلها بشقيها الموضوعي والنرجسي. ولا يفسد بعض خلافاتنا للود قضية وبعضها يفسد الود ولكنه لا ينفي التعايش في نفس المكان حيث لا ينهب المخالف اخاه ولا يقتله ولا يخرجه من داره ولا يهتك عرضه بالجملة علي مذهب الجنحا.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/09 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة السودان واستراتيجية ترمب للأمن القومي2025/12/09 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/09 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/09 من ينطق2025/12/08 وجوه يجب أن تتقدم المشهد.. لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة؟2025/12/08 عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات الصين من الهامش إلي المركز 2025/12/08

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة