البحرين تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ضبط النفس والتهدئة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت البحرين، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ضبط النفس والتهدئة، والوقف الفوري للتصعيد؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وذكرت وزارة الخارجية البحرينية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية أنها تتابع بقلق تطورات الأوضاع في قطاع غزة بين فصائل فلسطينية والقوات الإسرائيلية، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات.
وحذرت الوزارة من أن استمرار القتال سيكون له تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف الاقتتال بين الطرفين وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، والدفع بجهود العملية السلمية، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الفلسطينيين الإسرائيليين ضبط النفس غزة القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي ضد مدنيين أستراليين يهود: التعدي على النفس البشرية حرام
أدان الأزهر الشريف، الحادثَ الإرهابيَّ الذي استهدف تجمعًا لمدنيين أستراليين يهود بالقرب من شاطئ بوندي بالعاصمة الأسترالية سيدني، وتسبَّب في مقتل عددٍ من الضحايا والمصابين.
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على مدنيين أستراليين يهودوأكد الأزهر، في بيانه، موقفه الثابت من حرمة الاعتداء على المدنيين؛ أيا كان جنسهم أو معتقدهم، والذي يأتي انطلاقًا من فهمٍ متعمقٍ لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، اللذين حرَّما التعدي على النفس البشرية بشكل عام؛ قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾، وما جاء عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه مرَّت به جنازةٌ فقام، فقيل له: إنها جنازةُ يهوديٍّ، فقال: «أليست نفسًا؟».
واستنكر الأزهر الشريف، هذا الحادث الإرهابي، مؤكدا أنه يُقدِّر الموقفَ البطوليَّ للشاب المسلم أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في تعريض حياته للخطر بعد أن بادر بنزع سلاح أحد المهاجمين قبل أن يتمكنوا من إصابته برصاصتين، مؤكدًا أن هذا السلوك الإنساني الرفيع يعكس فهمًا عميقًا لتعاليم دينه الحنيف، ويؤكد أن المسلمين دعاةُ سلامٍ ومحبة، لا عنفٍ وعداوة، كما يحاول البعض تصويرهم زورًا وبهتانًا.