داعية مهاجما إلهام شاهين: من تكون حتى ترفض عِلم الشعراوي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الفنانة إلهام شاهين دائما ما تهاجم الشيخ الشعراوي وأفكاره، وقالت إنها ضد تقديم السيرة الذاتية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، مبررة ذلك أنها شاهدت فيديوهات صادمة له، في أحد اللقاءات عن المريض، حيث قال: «مش لازم تعالجوه علشان ماتأخروش لقائه بربه».
. الشيخ الشعراوي يوضح
ورد الشيخ خالد الجميل، الداعية الإسلامي، خلال لقائه مع موقع “صدى البلد”، إن كل إنسان له عقل راجح يقول رأيه، لكن نحترم الشخص الذي نتحدث عنه في قبره، فالإمام الشيخ الشعراوي من كبار العلماء، وأثرى العالم بتفسيرات يندر أن يأتي أحد العلماء بمثلها، وكان يفسر القرآن كما لم يفسره أحد من قبل، وأعاد إحياء تراث المفسرين القدامى.
وأضاف الشيخ خالد الجمل، أن الشعراوي كان في زمن يقبل طريقته، فكان يتحدث بالأسلوب الريفي البسيط، وكان الأمر مقبولا، وبسيطا، ولكن عندما نحكم على مقالة الإمام هذه الأيام، فالعصر اختلف.
وتابع: لو عاد من يتحدث بطريقة الشعراوي الآن سنختلف معه، والوقت لم يتسع لهذه الطريقة لكن في وقت الشعراوي كانت طريقة كلامه مناسبة، لكن أن ترفض إلهام شاهين طريقة حديثه، باعتبارها “من تكون حتى ترفض علم الشعراوي”؛ لأن من يُقيِّم شخص تقييما علميا؛ لا بد أن يعرف أبجديات العلم الذي يُقيّم عليه.
وكانت الفنانة إلهام شاهين، قد هاجمت الشيخ الشعراوي، في تصريحات صحفية، قائلة: «ليه نقدم سيرة ذاتية ليه؟.. مفروض نقدمها عن العلماء!».
وأوضحت الفنانة إلهام شاهين، أن والدها لم يكن راضيا عنها لآخر وقت؛ لتعرضها للمشاكل والمضايقات بشكل دائم، مؤكدة أنه تعرض لمرض خطير في آخر حياته، حيث أصيب بتليف في الكبد، وكان يرفض الطعام، وحاولت معه في هذا الأمر، إلا أنه رفض أن أطعمه، لدرجة أنه ألقى الطعام بيده على ملابسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي إلهام شاهين الفنانة إلهام شاهين الشیخ الشعراوی إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
كلمات تفك الكرب.. الشيخ الشعراوي ينصح المهموم
إذا تعرض الإنسان لضيق عليه أن يلجأ إلى الله، ويدعوه ويتذلل له ويتضرع بـ دعاء الهم والحزن والخوف، حتى يزيل الله همه، ويزيل حزنه، ويذيب خوفه؛ فالله – عز وجل- يبتلي عباده المؤمنين بشيء من دعاء الهم والحزن والخوف، ولا يملك العبد حينها بعد أن يتخذ الأسباب التي تمكنه من التخلص من همه، إلا أن يناجي ربه ويدعوه دعاء الهم والحزن والخوف؛ فذلك يزيل حزنه ويخلصه من مخاوفه.
وقال الشيخ الشعراوي، إمام الدعاة، عن دعاء فك الكرب، إن من يصعب عليه شيء فعليه أن يؤدي هذا الأمر سيجد فرج الله نزل عليه من حيث لا يحتسب.
دعاء الشعراوي لفك الكرب
وأضاف الشعراوي، فى فيديو له، أن من حزبه أمر أي صعبت عليه الأمور وضاقت عليه الأسباب فعليه أن يقوم ويتوضأ ويصلي ركعتين ويقول “ يارب عز عليا فى أسبابك”، اتحدى أن تسلم من الصلاة ولا يكون الفرج قد جاء.
وتابع قائلاً:" قولنا زمان اللى له أب ما بيحملش هم، واللى له رب يبقي يختشي على عرضه، خلاص روح له، روح لربك فبمجرد ما دعا فى الأمر اللى حزبه عمل ايه قام يصلي فنادته الملائكة وهو يصلي بس النفس لما يخلص لم تنتظر حتى يفرغ من الصلاة".
نصائح الشعراوي لتفريج الهم
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: عن جعفر الصادق، وضع وصفة لمقاومة الخوف الذي قد يعتري الإنسان من شيء ما، حيث قال الصادق: «عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فإني سمعت الله بعقبها يقول: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ»، وقال «الشعراوي»: «كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فعليك قول حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ في مواجهة أي شئ يخيفك».
وقال الصادق: «عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإني سمعت الله بعقبها يقول: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ»، وأكد الشعراوي أنها ليست خصوصية له، والشاهد قوله تعالى «وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ»، أي ننجي المؤمن الذي يقولها.
ويقول الصادق: «عجبت لمن مُكِرَ به، ولم يفزع إلى قول الله: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ، فإني سمعت الله بعقبها يقول: فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا».
ويقول الصادق: «عجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فإني سمعت الله بعقبها يقول: إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ».
دعاء الهم والحزن والخوف
كثرت الأحاديث النبوية الشّريفة والآيات القرآنيّة التي بينت ما ينبغي على العبد أن يقوله إذا ما أصابه هم أو حزن أو خوف، ومنها:
1- الإكثار من الاستغفار؛ لقوله –تعالى-: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2- دعوة ذو النّون إذ هو في بطن الحوت: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له.
3- الدعاء، فقد قال - صلّى الله عليه وسلّم-: « ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل ، أو كفَّ عنه من السوءِ مِثلَه ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4- الصلاة على النبي- صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد رُوِي عن أبيّ بن كعب، قلت: « يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».