عشرات القتلى والمصابين في الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية بمحيط غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في ظل الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة في محيط قطاع غزة، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنَّ أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن بدء عملية «السيوف الحديدية»، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها حركة حماس، اليوم السبت.
ونقلت عن المتحدث الإسرائيلي أنَّ عشرات الطائرات الحربية تشنّ غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، مؤكدًا استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب، وإعلان حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كيلومترا، بالإضافة إلى تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
جاءت الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية، في أعقاب إطلاق حماس رشقات صاروخية مُكثفة تجاه العديد من المدن الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ودوّت صفارات إنذار في مناطق قريبة من قطاع غزة وتل أبيب، للتحذير من هجوم صاروخي.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اجتماع مع كبار القادة الأمنيين خلال ساعات؛ لبحث إطلاق الصواريخ من غزة، ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة للبقاء في الملاجئ.
عشرات القتلى والمصابين في الاشتباكاتوقالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن الصحة الفلسطينية أعلنت منذ قليل استشهاد 198 فلسطينيًا كحصيلة أولية لأعداد الشهداء، و1610 إصابات، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فيما نفذت حركة «حماس» أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، اليوم السبت، تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الفصائل الفلسطينية القتلى الاشتباکات الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.