سياحة الأنبار: غلق عدد من قاعات المناسبات والمطاعم لمخالفتها شروط السلامة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية السياحة في محافظة الأنبار، اليوم السبت، عن غلق عدد من قاعات المناسبات والمطاعم لمخالفتها شروط السلامة، فيما أكدت تراجع واقع السياحة في الحبانية بنسبة 70 بالمئة وحدّدت السبب.
وقال مدير سياحة الأنبار، سنان العيساوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “تنفيذاً لتعليمات رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية وهيئة السياحة بضرورة متابعة المرافق السياحية، وخصوصاً قاعات المناسبات والكافيهات والمطاعم ومدن الألعاب، تم تشكيل لجان مشتركة من سياحية الأنبار والأمن السياحي والدفاع المدني وبالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة، لتنفيذ جولات على تلك المرافق”.
وأشار، إلى أنه “تم غلق عدد من قاعات المناسبات في الرمادي والفلوجة، إضافة إلى غلق عدد من المطاعم لمخالفتها شروط الأمن والسلامة”.
وتابع، “كما تم أخذ تعهدات من أصحاب تلك الأماكن، بإكمال جميع النقوصات وإجراء الكشوفات الخاصة من الدفاع المدني، للسماح بفتحها مجدداً”، مؤكداً، أن “الجولات مستمرة وستشمل جميع نواحي وأقضية المحافظة”.
وعن بحيرة الحبانية، أوضح العيساوي، أن “قلة مناسيب المياه في بحيرة الحبانية، أثرت سلباً على واقع السياحة في المدينة بشكل كبير”، لافتاً، إلى أن “نسبة تراجع دخول السياح إلى المدينة السياحية تقدر بـ 70 بالمئة”، مستبعداً “وجود حلول في الوقت الحاضر بسبب تراجع مناسيب المياه” .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السياحة التركية في ورطة!
تشهد تركيا موجة استياء متزايدة بسبب الارتفاع المفرط في أسعار المطاعم، لا سيما في المدن والمناطق الساحلية السياحية، حيث تجاوزت الفواتير في بعض المطاعم والنوادي الليلية ملايين الليرات، مع فرض رسوم دخول وصلت إلى أكثر من 100 ألف ليرة في بعض المواقع الراقية.
وما أثار الجدل أكثر هو أن هذه الأسعار لم تعد تقتصر على شكوى المواطنين المحليين، بل امتدت إلى السياح الأجانب، الذين بدأوا يشاركون صور الفواتير والتجارب على منصات التواصل الاجتماعي، مقارنين الأسعار في تركيا بتلك الموجودة في وجهات أوروبية مثل الجزر اليونانية وإيطاليا، حيث تبدو الخيارات هناك أكثر معقولية، بل وأرخص من تركيا في بعض الحالات.
“الجزر اليونانية أرخص”.. والسياح يغيرون وجهتهم
مع تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة إلى بعض الجزر اليونانية، بدأ السياح المحليون والأجانب على حد سواء بتغيير وجهاتهم السياحية، مفضلين وجهات تقدم مستوى خدمات مشابهًا بأسعار أقل.
وأشارت مصادر في قطاع السياحة إلى أن العديد من الحجوزات أُلغيت مؤخرًا بسبب “الأسعار المبالغ فيها للطعام والشراب”، ما دفع ممثلي القطاع إلى الاحتجاج أمام وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرصوي، خلال اجتماع مع هيئة تنمية السياحة التركية (TGA)، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة لكبح هذا الارتفاع الذي “يسيء لصورة السياحة التركية”.
اتهامات متبادلة بين أصحاب المطاعم
من جانبهم، دخل أصحاب المطاعم أنفسهم في خلافات علنية حول الأسعار، حيث أقر بعضهم بأن الأسعار “تم تضخيمها بشكل مصطنع”، بينما رد آخرون بأن ارتفاع الأسعار يعود إلى “التكاليف المرتفعة”، مؤكدين أنهم لا يبيعون مجرد منتجات بل “خدمات متكاملة”.
وقال أحد مشغّلي المطاعم، طلب عدم الكشف عن اسمه:
اقرأ أيضا1.8 تريليون دولار ضاعت بسبب الإرهاب في تركيا