مساع دولية لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
فيما ترتفع حدة الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس بمختلف أنواع الأسلحة، تبذل دول عربية وغربية مساع حثيثة لمحاولة احتواء التصعيد والحيلولة دون انزلاقه إلى مستوى أكثر خطورة.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس السبت، أن مصر تجري مشاورات مع السعودية والأردن لتكثيف جهود احتواء التصعيد فى قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه السعودي والأردني، على ضرورة "تكاتف الجهود الدولية والإقليمية و توحيد رسائل المجتمع الدولي للمطالبة بوقف العنف وإتاحة الفرصة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
هجوم من #غزة وإعلان الحرب في #إسرائيل.. ماذا الآن؟ https://t.co/qCjniTKsDR pic.twitter.com/VgrqUPZaxc
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، السبت، أن الوزير أيمن الصفدي بحث خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد في غزة ومحيطها.
وذكر البيان أن الصفدي أكد على "ضرورة حماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال، ووقف جميع الإجراءات التي تؤجج التوتر وتقوض فرص تحقيق حل الدولتين".
كما قال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان بحث، السبت، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ولم يقدم المصدر مزيداً من المعلومات.
وتحدث فيدان في وقت سابق مع نظرائه القطري والسعودي والإيراني والمصري والفلسطيني حول القتال الدائر.
وأطلقت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، عملية عسكرية من غزة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، بدأت باقتحام بري لمستوطنات غلاف غزة وقصف لمدن إسرائيلية وتحصينات عسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" رداً على حماس، وقال إن طائرات بدأت بقصف أهداف تابعة للحركة في القطاع.
#إسرائيل تحشد قواتها باتجاه قطاع #غزة https://t.co/Xf9UIeff8a
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية بلغ 232 قتيلاً و1697 جريحاً، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 250 إسرائيلياً قتلوا منذ صباح الخميس بهجوم حماس، إضافة لمئات الجرحى.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
(CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية.
ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع.
وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية".
لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات.
وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس".
ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".