أستاذ علوم سياسية: عملية "طوفان الأقصي" وضعت أنف الاحتلال الإسرائيلي في الأرض
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن عملية "طوفان الأقصي" جاءت للرد على جميع الاعتداءات المتواصلة والمتكررة من الكيان الصهيوني على المدن الفلسطينية وقطاع غزة، بجانب ما يجري في المسجد الأقصى من تدنيس المقدسات، مشيرا إلى أن العملية حق مشروع للشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم، الذي لم يترك جريمة إلا وقام بها في حق الشعب الفلسطيني.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " حضرة المواطن "والمذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن عملية "طوفان الأقصي" وضعت أنف الاحتلال الإسرائيلي في الأرض، وتحت أقدام المقاومة الفلسطينية.
يخشون دخول غزة بشكل بريوتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس،:" يجب ان تدرك حكومة الاحتلال أنهم لن يكونوا آمنين الا برد الحقوق لأهلها وإنهاء الإحتلال، مضيفا: "اسرائيل تريد خلق حالة من الرعب بضربات جوية وهم يخشون دخول غزة بشكل بري"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس طوفان الاقصي
إقرأ أيضاً:
مستقبل الصحافة.. الصحفية مروة حسونة تحصل على درجة الدكتوراة بإعلام القاهرة
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، وذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الأستاذ الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والأستاذة الدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم الأستاذ هشام يونس والأستاذ حسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.