مستقبل الصحافة.. الصحفية مروة حسونة تحصل على درجة الدكتوراة بإعلام القاهرة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، وذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الأستاذ الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والأستاذة الدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم الأستاذ هشام يونس والأستاذ حسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة دكتوراة جامعة القاهرة كلية الإعلام مناقشة الاعلام
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بآثار القاهرة حول التماثيل الخشبية لأفراد من الدولة القديمة
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحث محمد سليمان فاضل علي، تحت عنوان "نشر مجموعة من التماثيل والرؤوس الخشبية لأفراد من الدولة القديمة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة".
جاءت الرسالة تحت إشراف الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفا، والدكتور عادل نصر الدين، المدرس بقسم الآثار المصرية القديمة بالكلية مشرفا مشاركا وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
الأستاذ الدكتور طارق سيد توفيق، والأستاذة الدكتورة نور جلال عبد الحميد، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس رئيسا وعضوا، والأستاذة الدكتورة منى زهير الشايب أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، عضوا ومناقشا.
استعرض الباحث موضوع رسالته، موضحا منهجية الدراسة وأهميتها العلمية، حيث تناول في المقدمة الإطار العام للبحث وأسباب اختياره، ثم عرض فصول الرسالة التي شملت دراسة التماثيل الواقفة، وتماثيل الكتبة، وتماثيل الأسرى، والتماثيل الجالسة، إلى جانب دراسة أجزاء من التماثيل الخشبية، وغيرها مع إجراء مقارنات فنية وأثرية ودراسة تحليلية شاملة لهذه القطع، وصولا إلى الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج والتوصيات.
وأشادت لجنة المناقشة بالجهد المبذول في الرسالة، وأهمية الموضوع في إلقاء الضوء على التماثيل الخشبية لأفراد الدولة القديمة المحفوظة بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف إيمحتب بسقارة، لما تمثله من قيمة فنية وتاريخية بارزة.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الآثار المصرية القديمة بتقدير امتياز (A)، وذلك بحضور لفيف من أساتذة الآثار المصرية القديمة، وباحثي الدراسات العليا، وعدد كبير من الطلاب، إلى جانب أسرة الباحث.