أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، أن دعم بلاده لـ"إسرائيل" "صلب كالصخر" و"راسخ".

وقال بايدن إن "الولايات المتحدة تقف بجانب إسرائيل. لن نخفق أبدا في مساندتها"، وذلك في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض إلى جانب وزير خارجيته أنتوني بلينكن.

وأضاف: "مسؤولو إدارتي على اتصال مستمر وتنسيق متواصل مع نظرائهم الإسرائيليين"، مشيرا إلى أنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.



وقال: "كنت في اتصال مستمر مع نتنياهو بشأن التطورات"، ثم تابع: "نقف إلى جانب إسرائيل كما فعلنا دوما منذ تأسيس إسرائيل".

وكشف بايدن أنه طلب من مسؤولي إدارته أن يتواصلوا مع نظرائهم في المنطقة، لمتابعة تطورات الأحداث.

وكان بايدن أجرى، السبت، اتصالا هاتفيا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيه وقوف واشنطن إلى جانب تل أبيب.

جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب نتنياهو، تعقيبا على ما يجري في قطاع غزة وغلافه.

وبحسب البيان: "أكد الرئيس (جو) بايدن أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم حقها في الدفاع عن النفس بشكل كامل".

وشكر نتنياهو، وفق البيان، الرئيس الأمريكي على دعمه "غير المشروط".

وأضاف: "هناك حاجة إلى حملة قوية وطويلة ستفوز بها إسرائيل".

Happening Now: President Biden delivers remarks on the terrorist attacks in Israel. https://t.co/mjb6G66AyI

— The White House (@WhiteHouse) October 7, 2023
من جهتها قالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن تحدث هاتفيا، السبت، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكرر الوزير إدانة الولايات المتحدة القاطعة للهجمات التي تشنها حماس ضد "إسرائيل".

ودعا بلينكن في مكالمته مع عباس "كل قيادات المنطقة إلى التنديد" بالهجمات.

وحث الوزير الأمريكي السلطة الفلسطينية على "مواصلة وتعزيز الخطوات لاستعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية".

يُذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أجرى السبت، هو الآخر، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد فيه التزام البنتاغون بأمن إسرائيل وحقها المطلق في الدفاع عن نفسها.


وقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي وأصيب أكثر من 900، السبت، في هجمات صاروخية وتبادل لإطلاق النار داخل الأراضي الإسرائيلية، وفق إعلام عبري.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مصدر أمني، لم تسمه، أن مسلحين من حركة "حماس" تسللوا إلى 14 موقعا في غلاف قطاع غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية مع الجيش الإسرائيلي.


وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح السبت.

ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها صباح السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.

وسبق ذلك توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس امريكا حماس الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إلى جانب

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ

قالت صحيفة واشنطن بوست إن معاناة غزة استمرت مدة طويلة، وإن الاستجابة للجوع والحرمان المستشريين هناك كانت ضئيلة للغاية، ولكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لا يمكن إلا بانتهاء الحرب.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون موضع ترحيب، ولكن الفوضى التي صاحبت إطلاق نظام توزيع المساعدات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، أظهرت عدم فائدة هذا النظام الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المرتبطة بحكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقlist 2 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىend of list

ورأت واشنطن بوست أن هذا النظام رد من إسرائيل على تحذيرات حلفائها بأن المجاعة الجماعية في قطاع غزة أمر غير مقبول، وذلك بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدات إلى غزة في مارس/آذار الماضي متذرعا، دون تقديم أدلة، بأن المساعدات التي كانت توزعها الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى سابقا كانت تختلس وتباع من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويرى نتنياهو أن جميع المساعدات ستمرر بموجب النظام الجديد عبر مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعتمد على متعاقدين عسكريين أميركيين خاصين لتوفير الأمن وتوصيل طرود غذائية في مراكز محددة ومحاطة بالجنود والدبابات الإسرائيلية، ولكن هذه الخطة -حسب الصحيفة- غير كافية وخطيرة وغير قابلة للتنفيذ في نهاية المطاف.

إعلان خطة خطيرة

وأوضحت واشنطن بوست أن أربعة مراكز غير كافية لتقديم المساعدات لنحو مليوني غزي، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها سترسل حوالي 100 شاحنة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع إلى قطاع غزة، مع أن غزة قبل الحرب كانت تصلها يوميا 500 شاحنة تقريبا، وكانت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تنقل الغذاء إلى مئات مراكز التوزيع داخل القطاع.

ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لحصر مراكز توزيعها في الجزء الجنوبي من القطاع، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين في الشمال للذهاب إليها، ويخشى الناس عند ذلك أن تكون الفكرة هي تهجير السكان قسرا، ربما تمهيدا لطردهم من غزة في نهاية المطاف، وقد عزز نتنياهو شكوكهم هذه عندما قال إن الفكرة هي "إنشاء منطقة معقمة في جنوب غزة يتحرك نحوها جميع السكان لحمايتهم".

ورأت الصحيفة أن هذه الخطة خطيرة لأنها تجبر الفلسطينيين على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية مسيجة والخضوع لفحص الهوية، وبالقرب من المتعاقدين الخاصين المسلحين الذين يحرسون عمليات التسليم، مما يعني عسكرة توزيع المساعدات وينذر بالمزيد من الفوضى وإطلاق النار مثل ما حدث يوم الثلاثاء الماضي عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 بنيران القوات الإسرائيلية.

وكان المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود قد استقال يوم الأحد الماضي قائلا إن خطط المجموعة تتعارض مع "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، كما استقال رئيس العمليات فيها.

وخلصت واشنطن بوست إلى أن هذه الخطة لن تنجح على المدى الطويل حتى لو استطاعت إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في بيئة محكمة الرقابة، لأنها تواجه موجة متزايدة من الانتقادات من حلفائها بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرأي العام الإسرائيلي لم يعودا يرغبان في استمرار القتال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر