الحربي الاسرائيلي يحلق فوق لبنان ويطلق قنابل مضيئة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
افادت مصادر اعلامية لبنانية بسماع اصوات انفجارات في المناطق الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة بالتزامن مع تحليق طائرات حربية اسرائيلية فوق المنطقة
وقالت مصادر لبنانية ان الطيران الحربي الاسرائيلي اطلق قنابل مضيئة فوق مناطق الجنوب اللبناني وتحديدا فوق بلدة رميش فيما سجل تحليق مكثف فوق العديد من مناطق الجنوب اللبناني في مساء يوم السبت
وصباح السبت أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على عناصر من #حزب الله" اقتربوا من الحدود الشماليّة".
وأضاف: "قمنا أيضاً بتعزيز وجودنا في جميع انحاء منطقة عملياتنا للتكيّف مع التطورات، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".
High tension between ISF and Hezbollah operatives at Northern Israel borders/ Blue Line.
ISF opened gunfire at a group of Hezbollah operatives riding motorcycles and approached the Technical Fence; No injuries reported pic.twitter.com/L49GGwOcqG
واغلق الجيش اللبناني الطريق العسكرية المحاذية للخط الأزرق عند محلة الحمامص، في ظل انتشار لأليات قوات العدو على الحدود في الداخل المحتل.
يبدو ان اسرائيل تتخوف من تدخل فصائل فلسطينية او حزب الله اللبناني الى ساحة المعركة بينها وبين حماس وهو ما حذر منه الرئيس الاميركي جو بايدن من تدخل اي طرف الى جانب الحركة الفلسطينية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
البرلمان اللبناني يصدر تشريعات جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية
أقر مجلس النواب اللبناني، الخميس، قانونا يمنح إعفاءات ضريبية للأشخاص الطبيعيين والمعنويين والأماكن السكنية التي تضررت ماديا بشكل مباشر نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وبحسب مراسل RT في لبنان، فإن القانون يشمل أيضا "إعفاء ورثة ضحايا الحرب الذين استشهدوا أو يستشهدون بسبب هذه الحرب، بهدف التخفيف من الأعباء المالية عن المتضررين ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي".
جاء إقرار هذا القانون بعد نقاشات وسجالات برلمانية، ويعد خطوة مهمة لدعم الأسر المتضررة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
ووفقا لإحصائيات رسمية، بلغ عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 4،000، بينهم 316 طفلا و790 امرأة، فيما تجاوز عدد الجرحى 16،600 جريح، منهم 1،456 طفلا و2،567 امرأة.
كما دمرت آلاف المنازل، حيث أفادت الهيئة العليا للإغاثة بتدمير 60 منزلا بشكل كامل ونحو 2،000 منزل بشكل جزئي حتى نوفمبر 2024، مع توقعات بزيادة هذا الرقم بسبب استمرار القصف.
أما على مستوى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للحرب، فقد ارتفعت نسبة الفقر في محافظات جنوب لبنان والنبطية إلى 87% و94% على التوالي، ما يعكس تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان المتضررين.
كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل لبنان وخارجه بسبب التصعيد العسكري، ما زاد من الأعباء على الأسر المتضررة.
ويهدف القانون الجديد إلى تخفيف الأعباء المالية على المتضررين من خلال إعفاءات ضريبية تشمل المنازل المتضررة والأشخاص المتضررين، إضافة إلى ورثة الشهداء الذين فقدوا معيلهم في الحرب. ويأتي ذلك ضمن جهود رسمية لدعم إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة، التي تعاني من تداعيات مستمرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ويعكس هذا التشريع استجابة البرلمان اللبناني للمعاناة الإنسانية والاقتصادية التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية، ويشكل خطوة مهمة نحو دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تجاوز الأزمة عبر تخفيف الأعباء المالية المباشرة.