لولو هايبر ماركت يكشف النقاب عن مهرجان المأكولات العالمية في قطر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مهدت لولو هايبر ماركت، الشركة الرائدة إقليميًا بلا منازع في قطاع تجارة التجزئة، الطريق لرحلة طهي ملحمية مع إطلاق عرضها الترويجي لمهرجان الأغذية العالمي. ومن المقرر أن يجذب المهرجان المتسوقين بمجموعة من النكهات العالمية والخصومات التي لا تقبل المنافسة، ويستمر من 5 أكتوبر إلى 11 أكتوبر في جميع منافذ لولو هايبر ماركت في قطر.
أقيم حفل الافتتاح الكبير لهذا الاحتفال الذي استمر أسبوعًا في الخامس من أكتوبر في لولو أبو سدرة مول، بحضور الشيف القطرية الشهيرة عائشة التميمي، إلى جانب الإدارة العليا لولو قطر والضيوف الكرام.
لقد سخر لولو هايبرماركت براعته في التوريد العالمي، من خلال مكاتب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وغيرها، لجلب اتجاهات ومنتجات الطهي العالمية إلى قطر بأسعار معقولة. يضم مهرجان الأغذية العالمي مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية من جميع أنحاء العالم، ويقدم عروضًا ترويجية استثنائية وخصومات غير مسبوقة.
خلال الأسبوع الترويجي، تستضيف منافذ لولو هايبر ماركت سلسلة من الأنشطة المثيرة والعروض الترويجية وعروض الطهي التي جذبت تدفقًا مستمرًا من المتسوقين إلى هذه الأماكن. تشمل بعض مناطق الجذب الرئيسية مهرجان رايس آند سبايس، ومهرجان البرياني، ومهرجان الكباب، ومهرجان الجبن، ومهرجان السلطة.
علاوة على ذلك، يضم المهرجان أيضًا العديد من مسابقات الطهي وأكشاك الطعام الخاصة وطاولات أخذ العينات في جميع منافذ البيع، مما يسمح للزوار بتذوق الأطباق من جميع أنحاء العالم وشراء الأطباق المفضلة لديهم. تضيف الأطعمة السريعة الهندية الأصيلة من أكشاك الطعام في الشوارع طبقة إضافية من الإثارة، بينما تعزز عروض الطعام الإبداعية والديكورات المواضيعية الأجواء العامة لهذا الاحتفال الذي يستمر أسبوعًا بالمأكولات العالمية.
يعد مهرجان الأغذية العالمي بمثابة شهادة على التزام لولو هايبر ماركت بتزويد المتسوقين بتجربة عالمية المستوى تقدم أفضل المنتجات من جميع أنحاء العالم بأسعار تنافسية للغاية.
يدعو لولو هايبر ماركت الجميع لتذوق نكهات العالم والاستمتاع برحلة طهي لم يسبق لها مثيل. لا تفوت هذه التجربة اللذيذة!
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لولو هايبر ماركت لولو هایبر مارکت
إقرأ أيضاً:
الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
لم يعد الطب التقليدي مجرد ممارسات شعبية متوارثة، بل أصبح اليوم أحد المكونات الأساسية لمنظومات الرعاية الصحية حول العالم، بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية. فمع اتساع الفجوة في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، يعتمد مئات الملايين من البشر على الطب التقليدي والأعشاب بوصفه خيارًا علاجيًا واقعيًا وفاعلًا.
تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 40% و90% من سكان الدول الأعضاء يستخدمون أشكالًا مختلفة من الطب التقليدي. هذا الانتشار الواسع يعكس مكانة متجذّرة لهذه الممارسات في حياة الشعوب، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يشكّل الطب التقليدي في كثير من الأحيان الملاذ الصحي الوحيد المتاح.
مركز عالمي لاستثمار المعرفةفي خطوة تعكس هذا التوجّه، أنشأت منظمة الصحة العالمية عام 2022 مركزها العالمي للطب التقليدي، بهدف الاستفادة المنهجية من هذه النظم الصحية في تعزيز الرعاية والرفاه. وتوضح شياما كوروفيلا، مديرة المركز، أن نحو نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، ما يجعل الطب التقليدي ضرورة صحية قبل أن يكون خيارًا ثقافيًا.
لماذا يفضّله الملايين؟لا يقتصر الإقبال على الطب التقليدي على محدودية الخدمات الحديثة، بل يرتبط بقناعة متنامية بقدرته على تقديم رعاية أكثر شمولًا وإنسانية. فالكثيرون يختارونه لأنه:
ينظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة جسدًا وعقلًا.ينسجم مع الخصوصيات الثقافية والبيئية.يعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية.يركّز على الوقاية ودعم الصحة العامة، لا علاج الأعراض فقط.وترى منظمة الصحة العالمية أن هذا النهج يلبّي احتياجات معاصرة متزايدة، خاصة في مجالات الأمراض المزمنة، والصحة النفسية، وإدارة التوتر.
انتشار كبير وتمويل محدودورغم هذا الحضور العالمي، تكشف المنظمة عن فجوة بحثية لافتة، إذ لا يتجاوز تمويل أبحاث الطب التقليدي 1% من إجمالي تمويل أبحاث الصحة عالميًا. وتؤكد كوروفيلا أن تعزيز البحث العلمي القائم على الأدلة بات أمرًا حاسمًا لضمان سلامة هذه الممارسات وفعاليتها وتنظيمها.
قمة عالمية لرسم الطريق حتى 2034وتستعد الهند لاستضافة القمة العالمية الثانية لمنظمة الصحة العالمية حول الطب التقليدي خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر، بمشاركة صانعي سياسات وعلماء وممارسين وقادة شعوب أصلية من مختلف أنحاء العالم.
وتركّز القمة على تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي حتى عام 2034، والتي تهدف إلى تطوير الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي القائم على الأدلة، ووضع أطر تنظيمية واضحة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
مكتبة رقمية ومعارف محميةوبالتزامن مع القمة، تطلق منظمة الصحة العالمية أول مكتبة رقمية عالمية للطب التقليدي، تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات متخصصة، وإطار عمل يحمي المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي ويربطهما بالصحة العامة.
تكامل لا تنافستختزل منظمة الصحة العالمية رؤيتها في أن مستقبل الصحة لا يقوم على إقصاء الطب الحديث أو استبداله، بل على التكامل معه. فحين يُنظَّم الطب التقليدي، ويُدعَم بالبحث العلمي، يمكن للأعشاب والممارسات العلاجية المتوارثة أن تسهم بفاعلية في تحسين صحة الإنسان، وتعزيز رفاهيته، ودعم استدامة كوكب الأرض.