دعت حكومات البرازيل والمكسيك وكوبا وفنزويلا أطراف النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني إلى وقف العنف لكبح التصعيد بين الجانبين.

وأدانت البرازيل والمكسيك الهجمات على إسرائيل، فيما أشارت كوبا وفنزويلا إلى أن انتهاكات الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، كانت السبب في حدوث الاشتباكات.

إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" في يومها الثاني.

. استمرار الاشتباكات وتكثيف الغارات على غزة

وقالت الخارجية المكسيكية: "تدين وزارة الخارجية المكسيكية الهجمات ضد الشعب الإسرائيلي، والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح. وتدعو المكسيك إلى وضع حد لهذا العنف غير المناسب لتجنب التصعيد الذي من شأنه أن يسبب المزيد من الأذى والمعاناة للمدنيين".

وفي وقت سابق من يوم السبت، صدرت عن الحكومة البرازيلية إدانة مماثلة للهجمات الفلسطينية، ودعت إلى السلام. وجاء في بيان البرازيل، التي تتولى منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمن الدولي، إنها ستدعو لعقد اجتماع طارئ للمجلس.

وأعربت هافانا وكراكاس، عن قلقهما العميق إزاء تصاعد النزاع بين إسرائيل وفلسطين، ولكن بدون إدانة الفلسطينيين، ومع الإشارة إلى أن هذا التصعيد هو نتيجة لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في تغريدة له: "تعرب فنزويلا عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في قطاع غزة، في حين ترى أن التصعيد هو نتيجة فشل الشعب الفلسطيني في الحصول على طريقة لتأكيد حقوقه التاريخية بموجب القانون الدولي".

وقالت الخارجية الكوبية في بيان إن "تصاعد العنف بين إسرائيل وفلسطين هو نتيجة لخمسة وسبعين عاما من الانتهاك المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والسياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها إسرائيل".

ودعت الدول الأربع، إلى ضرورة إيجاد حل للمشكلة بشكل يسمح لفلسطين وإسرائيل بأمان ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا، وفقا للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

وأعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وعن إطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.

وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".

ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى إسرائیل وفلسطین

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان

أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهرانسلاح جو الاحتلال ينفذ ضربات على أهداف تابعة لحزب الله جنوبي لبنان

وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.

وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".


 


 

طباعة شارك إعلام إسرائيلي ترامب إسرائيل لبنان

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • بنك إسرائيل: قانون تجنيد الحريديم لن يوفر عدداً كافياً من الجنود
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان