فائزون في انتخابات الوطني: قيادتنا أسست لتجربة ديمقراطية تباهي بها العالم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إمارات - وام
أكد فائزين في انتخبات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أن قيادة الدولة الرشيدة أسست لتجربة ديمقراطية تباهي بها العالم أجمع من خلال إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذا العرس الانتخابي الذي تم بسلاسة وسهولة كبيرة.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن فوزهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 يضع على كواهلهم تكليفاً أكبر من أجل المساهمة في رفعة الوطن في جميع المحافل.
وأكدت مضحية المنهالي، الفائزة في الانتخابات عن إمارة أبوظبي، على دعم إيصال صوت المجتمع بما يدعم ويخدم الوطن والمواطن، حيث ناقشت المنهالي مجموعة من القضايا التي تصب في مصلحة المواطنين وتطوير حياتهم المهنية والاجتماعية والصحية وكذلك التعليمية.
وأشارت المنهالي إلى برنامجها الانتخابي الذي ناقش قضايا المواطنين كالقضاء على البطالة ورفع نسبة دعم ذوي الدخل المحدود وإعفائهم من مصاريف الماء والكهرباء، حيث ستسهم هذه الأهداف في تخفيف الأعباء المعيشية على ذوي الدخل المحدود واستقرار دخلهم واسرهم، كما سلطت الضوء على أبرز المواضيع التي تدعم مربيات الأجيال «ربات المنازل»، وذلك تقديراً لجهودهن في تربية جيل واعي وواعد.
وتقدم وليد بن فلاح المنصوري بالشكر للقيادة الرشيدة لإتاحتها الفرصة للمشاركة في هذا العرس الانتخابي، الذي حقق في دورته الحالية نجاحاً منقطع النظير بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ووجه المنصوري، الفائز بعضوية المجلس عن إمارة الشارقة، شكره للجنة الوطنية للانتخابات على تسخيرها كافة الإمكانيات لهيئة المرشحين والناخبين ما كان له الأثر الواضح في نجاح العملية الانتخابية، مؤكداً أن الأهداف التي وضعها في برنامجه سيسعى جاهداً لتحقيقها على أرض الواقع.
من جانبه تقدم محمد عيسى عبيد الكشف آل على الفائز بعضوية المجلس عن إمارة أم القيوين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات على نجاح هذا العرس الانتخابي على مستوى الدولة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في إرساء قواعد تجربة تنموية على الصعد كافة ومنها التجربة الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي، معرباً عن شكره للمرشحين واللجان العاملة وفريق المتطوعين في هذا العرس الانتخابي.
أما منى راشد عبدالله طحنون آل على، الفائزة بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أم القيوين، رفعت أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة للدولة.
وقالت منى راشد، إن هذا العرس الديمقراطي عكس صورة حضارية عن الإمارات وقدرة أبنائها على تحقيق العديد من الإنجازات في جميع المحافل خدمة للمواطنين ورداً لجميل الوطن الذي أعطى أبناءه الكثير من أجل رفعتهم وتحقيق الرفاهية لهم.
من جانبها أعرب حشيمة ياسر العفاري، الفائزة بعضوية المجلس عن إمارة أبوظبي، عن شكرها لقيادة الدولة الرشيدة، مشيرة إلى أن الجميع فائز في هذا المحفل لخدمة الإمارات التي قدمت كل شيء لمواطنيها وحققت لهم الرخاء والاستقرار.
أما سالم حمد بن ركاض العامري، الفائز بعضوية المجلس عن إمارة أبوظبي، فقدم هو الآخر الشكر الجزيل لقيادة الدولة الرشيدة، معرباً عن اعتزازه بالثقة الغالية التي أثمرت عن حصوله على عضوية المجلس الوطني الاتحادي، ذلك المنصب الذي يعد تكليفاً من أجل خدمة أبناء وطنه والمحافظة على المكتسبات التي تحققت والسعي لتحقيق إنجازات أخرى سيراً على نهج القيادة في الوصول إلى أعلى المراتب في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی فی هذا
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.