الباحث الهولندي يتوقع حدوث زلازل الأيام المقبلة.. والبحوث الفلكية تحسم الجدل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
البحوث الفلكية.. خلال هذا العام وتحديدًا في شهر فبراير الماضي، ضربت الزلازل المدمرة عددًا من الدول، وكان في مقدمتها سوريا وتركيا، حيث خلفت هذه الهزات خسائر بشرية واقتصادية فادحة، وكان أخرها ما حدث في المغرب، مما خلق لدى الجميع اهتمامًا بالغًا بهذا الشأن ومتابعة كل جديد عن كثب، وهذا الأمر بدوره أيضًا جعل أناسًا يستغلون هذه الظاهرة في إثارة الرعب والذعر لدى البشر، ونشر الشائعات من أجل “التريند”.
وفي هذا الصدد نستعرض لكم خلال التقرير التالي رد البحوث الفلكية على توقعات الباحث الهولندي بحدوث زلازل خلال الفترة المقبلة.
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل حدوث 4 زلازل بأفغانستان.
وأوضح رئيس المعهد القومي لـ البحوث الفلكية خلال تصريحات متلفزة: “أول زلزال وقع في أفغانستان كان بقوة 4 ريختر والثاني كان بقوة 6 ريختر”.
وعن توقع العالم الهولندي بحدوث هزات أرضية الأيام المقبلة بمختلف دول العالم، أكد القاضي: "العالم الهولندي يسعي لاستغلال الأحداث ولا صحة لما قال".
زلزال المغربوفي تصريحات تلفزيونية سابقة، أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن النشاط الزلزالي الذي شهدته المغرب كان متوقعًا وأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال منطقة نشطة زلزاليًا، لافتا إلى أن آخر زلزال وقع في هذه المنطقة قبل حوالي خمسين عامًا وتسبب في خسائر كبيرة من الضحايا.
وأوضح الدكتور جاد القاضي أن المنازل في المنطقة التي تعرضت للزلزال تتألف أساسًا من دورين أو ثلاثة أدوار على الأكثر وبنيت بشكل رئيسي من الطوب اللبن، مما يعني أن عدد الضحايا قد يزيد على الأعداد الحالية، منوها إلى الجانب الإيجابي في أن معظم المنطقة مناطق جبلية وعدد السكان فيها قليل.
وفيما يتعلق بالتنبؤ بالزلازل، نفى الدكتور جاد القاضي صحة المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل.
وأوضح أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها، وأنها لا ترتبط بالظواهر الجوية أو التغيرات المناخية أو ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية الزلازل الباحث الهولندي الدكتور جاد القاضي أفغانستان
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..