منذ 2005.. أبرز المواجهات العسكرية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خاضت المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المواجهات العسكرية بقطاع غزة، وكان آخرها العملية غير المسبوقة التي نفذتها حركة المقاومة فجر أمس السبت تحت مسمى "طوفان الأقصى"، وعلى إثرها شن الكيان الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية على أهداف داخل القطاع.
ونشرت إذاعة "مونت كارلو"، أبرز المواجهات التي خاضتها قوات الاحتلال ضد قطاع، والذي يقطنه نحو 2.
1- أغسطس 2005: انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب واحد من غزة، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
2- 25 يناير 2006: فازت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، فأعلن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة قطع المساعدات عن الفلسطينيين بحجة أن حماس رفضت نبذ العنف والاعتراف بالاحتلال.
3- 25 يونيو 2006: عناصر من حركة حماس يأسرون الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط، ما دفع دولة الكيان الصهيوني لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
4- 27 ديسمبر 2008: شن الاحتلال هجومًا على غزة استمر 22 يوما، أسفر عن استشهاد 1400 فلسطيني ومقتل 13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
5- 14 نوفمبر 2012: اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، ما استدعى مواجهات بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية أسفرت عن استشهاد 164 فلسطينيا.
6- أغسطس 2014: غارات وقصف إسرائيلي على غزة عقب اختطاف ثلاثة إسرائيليين، استمر سبعة أسابيع وأسفر عن استشهاد أكثر من 2100 فلسطيني في غزة ومصرع 73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
7- مارس 2018: بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع الكيان الصهيوني احتجاجا على الحصار استمرت عدة أشهر وأدت لاستشهاد أكثر من 170 فلسطينيا.
8- مايو 2021: بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الاحتلال في حرم المسجد الأقصى بالقدس.
9- أغسطس 2022: استشهاد ما لا يقل عن 44 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا، في ضربات جوية إسرائيلية على غزة استمرت ثلاثة أيام.
10- يناير 2023: أطلقت الجهاد الإسلامي في غزة صاروخين باتجاه الكيان الصهيوني بعد أن داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيما للاجئين وقتلت تسعة فلسطينيين.
11- أكتوبر 2023: نفذت حركة المقاومة الفلسطينية أكبر عملية لها على إسرائيل، وقالت إسرائيل إنها على شفا حرب وإنها بدأت شن ضربات على أهداف للمقاومة في غزة واستدعت جنود الاحتياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائیلی الکیان الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157
الثورة نت /..
يواصل العدو الصهيوني عدونه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157 تواليا، ويصعد من إجراءاته التعسفية بحق مواطني المدينة والمخيم من خلال الملاحقة والاحتجاز والتنكيل، وذلك خلال توجههم الى منازلهم المهددة بالهدم لأخذ مقتنياتهم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو أمهلت صباح اليوم الأربعاء، 50 مواطنا في مخيم طولكرم ساعات قليلة فقط لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم ضمن مخطط الهدم الجديد، الذي يستهدف المخيم وبنيته التحتية في إطار مخطط شامل لطمس معالمه التاريخية والوطنية.
وكانت قوات العدو الصهيوني أخطرت أمس الثلاثاء، بهدم 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم، بذريعة أغراض عسكرية، وأمهلت أصحاب المنازل مدة 72 ساعة لإخراج مقتنياتهم، بدءا من اليوم الأربعاء، وخلال الاسبوع المقبل.
وتوجه المواطنون صباحا إلى داخل المخيم عبر محورين رئيسيين حددهما العدو، الأول المدخل من جهة المقاطعة، والثاني المدخل من جهة معمل أبو صفية وصولا إلى محطة الزينات، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص، يحملون ما تيسر من مقتنياتهم من بين أنقاض منازل دمرت كليا أو جزئيا.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع ثلاث حالات انهيار عصبي، تم نقلها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج، في ظل مشاهد الدمار الواسعة والضغوط النفسية الهائلة التي تعرض لها السكان.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم فيصل سلامة، في تصريحات إعلامية، إن الاحتلال تعمد إذلال الأهالي عبر احتجازهم لساعات طويلة في ظل الأجواء الحارة، قبل السماح لهم بالدخول في أوقات محدودة وتحت رقابة مشددة.
وأشار إلى أن العائلات واجهت صعوبة بالغة في إخراج مقتنياتها بسبب الدمار الهائل الذي طال شوارع وأزقة المخيم، ما أعاق حتى حركة السير على الأقدام، وصعب عليهم نقل مقتنياتهم الى المركبات التي كانت تنتظر على مداخل المخيم.
وأوضح “سلامة”، أن قرار الهدم الجديد يشمل 104 بنايات سكنية، كل واحدة منها تضم أربع شقق، يعيش فيها نحو 400 عائلة، وهو استكمالا لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال للشهر الخامس على التوالي بحق المخيم.
وأكد أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لطمس المعالم الجغرافية للمخيم، الذي يشكل رمزا من رموز النكبة ومحطة انتظار للعودة، بهدف شطب قضية اللاجئين، وإنهاء دور وكالة “الأونروا”، وشطب التاريخ الفلسطيني.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق الحرية، وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948، وإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس ومحيطه لليوم الـ144 تواليا، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، بعد أن شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم للمنازل والمباني السكنية، تسببت في إحداث شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.
وبالتوازي، شهدت المدينة اليوم انتشارا لآليات العدو ، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
وما زالت قوات العدو الصهيوني تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
ويشهد هذا الشارع الذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.