راموس يعرب عن رضاه رغم الخسارة أمام دورتموند
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
جورجيا (أمريكا) «د.ب.أ»: قال سيرجيو راموس، لاعب فريق مونتيري المكسيكي لكرة القدم، إن فريقه قدم مباراة رائعة أمام بوروسيا دورتموند رغم الخسارة 1 / 2، والخروج من مونديال الأندية من دور الـ 16، وقال راموس في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) :" اليوم، الجماهير ومشجعونا وكل من يفهم كرة القدم رأوا أن الفريق قدم كل ما لديه، وكل ما هو مطلوب للفوز بمباراة مثل هذه"ن وأضاف :"تسير الأمور بشكل جيد في بعض الأحيان في كرة القدم، وفي أوقات أخرى، تضطر لتحمل الهزيمة بفخر ورأس مرفوع"، وأكد :"قدمنا مباراة رائعة من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة، كنا نعلم أن دورتموند سيكون فعالاً في الهجوم بسرعتهم واللاعب القوي في المقدمة، كانوا فعالين جدا في الشوط الأول ضميرنا مرتاح تماما نحن سعداء أحيانا لا تسير الأمور كما تريد".
من جانبه قال دومينيك تورنت، مدرب مونتيري :" خسرنا، وعندما تخسر لا تكون سعيدا، ولكن أعتقد أن اللاعبين أدوا بشكل جيد للغاية"، وأضاف :"اتيحت لنا العديد من الفرص للتسجيل، و هذا ما سأحتفظ به من هذه المباراة، لم يكن ذلك كافيا، ما كنت أقوله عن كرة القدم الألمانية هو أنه في 15 دقيقة ومن هجمتين مرتدتين يسجلون عليك، لكني فخور بالطريقة التي لعبنا بها، وبالطريقة التي أنهينا بها المباراة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
5 أسئلة حساسة قبل موقعة الهلال ومان سيتي.. هل تقع المفاجأة؟
يواصل نادي الهلال السعودي مغامرته المميزة في كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة مرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، فجر الثلاثاء، في مدينة أورلاندو شرقي الولايات المتحدة.
وقبل انطلاق اللقاء، هناك 5 أسئلة ملحة، الإجابة عنها ستكون "مفتاح" فهم اللقاء المرتقب بين القطبين.
هل يستطيع إنزاغي "الانتقام" من غوارديولا؟سيكون هذا اللقاء بمثابة تحد شخصي للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يعود لمواجهة نظيره الإسباني بيب غوارديولا، والذي طالما وصفه بأنه "الملهم الأكبر" له كمدرب.
إنزاغي اصطدم بغوارديولا سابقا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 حين كان يقود إنتر ميلانو وخسر بهدف نظيف، ثم تواجه معه مجددا في مرحلة المجموعات من النسخة التالية وتعادلا دون أهداف، قبل أن ينتهي مشوار إنتر بهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان. ورغم ذلك يرى إنزاغي أن "غوارديولا غيّر فلسفة كرة القدم في آخر 20 عاما" ولا يخفي إعجابه به.
هل وصل السيتي لذروة الأداء في الولايات المتحدة؟بعد موسم محبط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ترددت الشكوك حول قدرة مانشستر سيتي على "الابتكار" والمنافسة من جديد، خاصة بعد قضاء مواسم طوبلة مع مدرب واحد وهو بيب غوارديولا.
لكن "السيتيزينس" دخل البطولة بحماس كبير، وتصدّر مجموعته محققا 3 انتصارات قوية، أبرزها فوزه على يوفنتوس الإيطالي 5-2.
كما أثبتت تعاقدات مانشستر سيتي الجديدة تأقلمها السريع، لتكون إضافات حساسة في وقت مهم للفريق، وأبرز هذه التعاقدات الجزائري ريان أيت نوري، والفرنسي ريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز.
نجم الوسط البرتغالي ماتيوس نونيز قالها صراحة: "هذا الموسم نريد أن نُظهر أننا نلعب للفوز فقط".
هل يستطيع الهلال تجاوز مشاكله؟أما الهلال، ورغم بدايته القوية بتعادل مثير مع ريال مدريد وانتصار ثمين على باتشوكا، فإنه يعاني من ضربة مزدوجة قبل موقعة السيتي، إذ تأكد غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش هداف الفريق، بسبب إصابة في ربلة الساق، وكذلك قائد الفريق سالم الدوسري الذي لن يلحق بالمباراة بعد إصابة في العضلة الخلفية ستبعده لشهر على الأقل.
نجاح الهلال في التألق أمام مانشستر سيتي يكمن في نجاحه بتعويض تجمي الفريق، أول اللعب كمنظومة متكاملة لا تبحث عن نجم واحد.
هل سيؤجل الطقس السيء المباراة؟إلى جانب التحديات الفنية، يواجه الفريقان احتمال تأجيل أو تعليق المباراة بسبب الظروف الجوية الصعبة، والتي تكثر في ولاية فلوريدا، حيث ستقام المباراة.
وشهدت مباريات دور المجموعات خمس تأخيرات بسبب تحذيرات الطقس حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 32 درجة مئوية، في حين استمرت مباراة تشلسي وبنفيكا في دور الستة عشر لأكثر من 4 ساعات.
هذه ظروف وصفها مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا بأنها "غير مناسبة لكرة القدم".
من جهته، قلل غوارديولا من أهمية هذه المخاوف بقوله: "الأمور الخارجة عن السيطرة لا تشغل بالي، سنواصل اللعب مهما حدث".
كيف يمكن للهلال تفجير المفاجأة؟باختصار، بالانضباط التكتيكي. مع إنزاغي، يجيد الهلال الدفاع المنظم وإغلاق المساحات أمام الفرق الكبيرة، وهو ما فعله أمام ريال مدريد وسالزبورغ بنجاح.
ثانيا، توظيف الهجمات المرتدة. رغم غياب ميتروفيتش والدوسري، يملك الهلال لاعبين مثل ميلينكوفيتش-سافيتش ومالكون وأوتافيو يمكنهم صناعة فرص مفاجئة.
السيتي يلعب دائما بأسلوب الاستحواذ العالي، ما قد يمنح الهلال فرصًا لخطف المرتدات.
التوقعات.. ومنطق كرة القدم
جميع التوقعات تصب في مصلحة مانشستر سيتي بحكم الفارق الفني والبدني والعمق في التشكيلة. إلا أن الهلال أثبت في النسخة الحالية أنه لا يستسلم بسهولة أمام الكبار، ومع مدرب متمرس تكتيكيا مثل إنزاغي، قد ينجح "الزعيم" في تقديم مباراة مشرفة والقتال حتى النهاية.