تعز.. مقتل طفلة وإصابة والديها وشقيقتها بقصف حوثي استهدف منزلهم شرق المدينة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قتلت طفلة وأصيب والداها وشقيقتها جراء قصف شنته جماعة الحوثي استهدف منزلا في منطقة شعب الدبا شرق مدينة تعز.
وذكرت مصادر إعلامية أن عناصر الحوثي شنت قصفا مدفعيا استهدف منزلا في حي الدعوة شرقي تعز، ما أسفر عن مقتل الطفلة "فاطمة منير علي"وإصابة والديها وشقيقتها، مشيرة إلى أن القصف تزامن مع تناول الأسرة لوجبة الإفطار.
يشار إلى أن الجماعة تشن بين الحين والأخر هجمات على الأحياء السكينة في تعز تخلف سقوط ضحايا مدنيين، في المدينة التي تعاني من أكثر من تسع سنوات من الحصار الذي تفرضه المليشيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز مليشيا الحوثي مقتل طفلة قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
مصر: شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في مقتل 9 من أبنائها بقصف إسرائيلي على غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدم شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، العزاء للطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، في مقتل 9 من أبنائها، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أحمد الطيب في بيان نشره حساب الأزهر الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الأحد: "بقلوبٍ يعتصرها الألم، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ويؤكد شيح الأزهر أن مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعري صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تثنيه عن تشبثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم".
وأضاف الأزهر: "ويضرع شيخ الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينة من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة".