كيف تستخدم المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف غير التقليدية؟.. مسؤول يجيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، إنه جرى وضع خطة للاستفادة من متبقيات المخلفات الزراعية، بهدف الحفاظ على البيئة ومنع التلوث أو أي آثار سلبية تصيب صحة المواطنين، وتحسين دخل المزارع المصري من المتبقيات الزراعية في حالة عدم وجود قيمة اقتصادية لها.
المتبقيات والمخلفات الزراعية مهدرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية أن المتبقيات والمخلفات الزراعية تكون مهدرة وبلا قيمة، لكن في الوقت الحالي تدخل في تصنيع الأعلاف غير التقليدية أو الأسمدة العضوية، وهذا يساهم أن يكون لتلك المخلفات قيمة اقتصادية وأيضا تحسين مستوى سكان الريف بزيادة دخلهم.
وتابع: «الخطة تجرى من خلال حملات وندوات إرشادية وتوعوية يشارك بها خبراء ومتخصصين من الباحثين الذين لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، فضلا عن الأساليب والآليات الخاصة بهم، والتي تمكنهم من عمل التدريبات النظرية والعملية للمزارعين، حتى يستطيعوا إيصال المعلومات للمزارعين بأبسط طريقة ممكنة في الحفاظ على البيئة والاستفادة من المخلفات لديهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات الزراعية الزراعة تدوير المخلفات البيئة المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".