بي تك توزع شنط مدرسية في محافظات الدلتا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انتهت اليوم بي تك – الشركة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، بالتعاون مع بنك الكساء المصري من توزيع شنط مدرسية جديدة لطلاب المدارس الأكثر احتياجًا في قرى ومراكز محافظات الدلتا وذلك في إطار حرص بي تك على دعم التعليم في مصر وتعزيز الدور التنموي الذي تلعبه الشركة في مساعدة الأسر المصرية من خلال المساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم ولأطفالهم.
وقام فريق عمل بي تك بمفاجئة طلاب المدارس في مركز دكرنس بمحافظة القليوبية ومركز ومدينه اشمون بمحافظة المنوفية ومركز ومدينه كفر الدوار بمحافظة البحيرة خلال أولى أيام العام الدراسي بشنط مدرسية جديدة داخل الفصول، لإضفاء أجواء مميزة على أولى أيام العام الجديد، وتأتى هذه الخطوة في إطار جهود بي تك الدائمة على تأكيد التزامها بالمسؤولية المجتمعية والنهوض بالمجتمع في شتي المجالات، وعلى رأسها التعليم.
قال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك: "تؤمن شركة بي تك أن التعليم هو أساس بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وهو الهدف الراسخ بإستراتيجية الشركة والذي نعمل جاهدين على الاستثمار فيه، فلدى الشركة رؤية واضحة تهدف إلى تنمية وتحسين جودة حياة الأفراد على الأصعدة المختلفة.
أضاف: “متحمسون في بي تك لاستكمال سلسلة التعاون المثمر مع مؤسسة بنك الكساء المصري، والذي يعد إحدى المؤسسات الرائدة في مجال دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، وذلك لما سيوفره من مساعدة لتوفير حياة كريمة لطلاب مدارس قرى ومراكز محافظات القليوبية والمنوفية والبحيرة”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق تجاوز نصف مليون لاجئ، أي بمعدل 100 ألف عائد شهرياً، مؤكدة أن التحديات التي تواجههم، وتواجه البلاد ككل، لا تزال هائلة.
وقالت مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا لجين حسن على موقع المفوضية الالكتروني: “يقترب عدد العائدين إلى سوريا إلى 500,000 شخص”، موضحة أن هؤلاء “يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لكن التحدي الرئيسي والأساسي يكمن في نقص التمويل”.
وأشارت حسن إلى أن الشعور الطاغي الذي ينتابها عند التحدث إلى العائلات العائدة بعد سنوات طويلة، هو شعور بالتفاؤل رغم التحديات الكثيرة، وأضافت: “عندما تقابل العائدين، ترى الأمل في عيونهم، إنهم يريدون إعادة بناء ليس منازلهم فحسب، بل البلد بأكمله، لقد حان الوقت حقاً للاستثمار، ومحاولة دعم هؤلاء الناس لبناء حياة جديدة”.
وأوضحت المفوضية على موقعها الإلكتروني أن قدرة المفوضية على مساعدة جميع المحتاجين محدودة، وذلك نظراً للخفض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، ما يهدد عجلة التعافي والاستقرار، مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة ال 500,000 مهجر، إضافة إلى ما يقارب ال 2ر1 مليون مهجر داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين خارجياً والمهجرين داخلياً العائدين إلى مناطقهم الأصلية على إعادة تأهيل وإصلاح منازلهم المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، وتنفيذ مبادرات لمساعدتهم على العمل وكسب عيشهم.
تابعوا أخبار سانا على
غرفة الاتهام ترفض الإفراج عن “محمد الأمين بلغيث”