فوز مفاجئ لكوردا يطيح بمدفيديف من عرش شنغهاي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شار إلى أن مدفيديف قد فاز بلقب بطولة شنغهاي في نسختها الأخيرة عام 2019
فقد اللاعب الروسي دانييل مدفيديف، الذي يحتل المركز الثالث عالميًا في تصنيف لاعبي التنس، لقبه كبطل لبطولة شنغهاي الصينية للماسترز بفئة الألف نقطة بعد أن انسحب من البطولة مبكرًا بعد هزيمته المفاجئة في الدور الثالث أمام اللاعب الأمريكي سيباستيان كوردا بنتيجة 6-7 (6-8) و2-6 يوم الأحد في مباراة استمرت ساعة و28 دقيقة.
اقرأ أيضاً : فيرستابن يحرز لقب بطولة العالم للفورمولا
انتهت المجموعة الأولى بتعادل النقاط حتى الشوط الثاني عشر، ثم استمر التعادل حتى النقطة الثانية عشرة بواقع 6-6 قبل أن ينجح اللاعب الأمريكي، المصنف 26 في البطولة، في الفوز بنقطتين متتاليتين وحسم المجموعة لصالحه بنتيجة 8-6.
انهار مدفيديف، الذي كان مصنفًا ثانيًا في البطولة، في المجموعة الثانية وفقد إرساله في الشوطين الثاني والثامن ليخسر المجموعة بنتيجة 2-6.
أعرب كوردا، البالغ من العمر 23 عامًا، عن سعادته بعد الفوز قائلاً: "أشعر بأنني رائع، لقد لعبت مباراة مذهلة"، وشكر الجمهور على حماسته.
وهذا الانتصار هو الثاني لكوردا على مدفيديف في ثلاث مواجهات بينهما حتى الآن، وكانت المرة الثانية هذا العام بعد أن تغلب عليه في دور الـ32 لبطولة أستراليا المفتوحة، واحدة من البطولات الأربع الكبرى.
تابع الإسباني كارلوس الكاراس، المصنف أولًا في البطولة، المباراة ومن المقرر أن يلعب في الدور الثالث أمام البريطاني دانيال إيفانز، الذي تأهل بعد فوزه على الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين 6-2 و3-0 بانسحاب منافسه.
يُشار إلى أن مدفيديف قد فاز بلقب بطولة شنغهاي في نسختها الأخيرة عام 2019 بعد أن تغلب على اللاعب الألماني ألكسندر زفيريف، الذي انسحب من النسخة الحالية من البطولة في الدور الثاني يوم الجمعة.
كانت النسخ الثلاث الأخيرة لبطولة شنغهاي قد تم إلغاؤها بسبب جائحة كوفيد-19.
وتأهل اللاعب النرويجي كاسبر رود، المصنف تاسعًا، إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على اللاعب الأمريكي كريستوفر يوبانكس 6-4 و6-2.
عبّر رود عن سعادته بالحفاظ على هدوئه أمام لاعب "قوي وسريع".
وأعرب النرويجي عن تطلعه للتأهل إلى بطولة الماسترز الختامية التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم في تورينو والتي ستُقام في نوفمبر المقبل، قائلًا: "أعلم أن كل أسبوع سيكون مهمًا، وهذا أمر محفز ومرهق قليلاً في نفس الوقت، ولكني أحب التحدي والمنافسة".
وتأهل اللاعب البولندي هوربرت هوركاتش، المصنف سادس عشر، إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على اللاعب التايواني يو هسيو هسو 6-4 و6-4.
كما تأهل اللاعب الروسي الآخر أندري روبليف، المصنف سابعًا عالميًا، إلى الدور الثالث بعد فوزه على اللاعب الفرنسي كونتان هاليس 6-4 و7-5.
وخرج من البطولة اثنان من أفضل 20 لاعبًا
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس كرة التنس بعد فوزه على
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة