عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: سوق الذهب ضبابى والأسعار غير مستقرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الكيميائي عبد العال يوسف سليمة، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ، إن الذهب هو الملاذ الآمن للادخار، ويشكل أهمية كبيرة للدول والأفراد، ويعتبر واحد من أهم العوامل التي تؤثر في الاقتصاد المحلي والعالمي، لذا دائماً ما ينشغل الناس بهذا المعدن النفيس، ويترقبون أي تحرك في أسعاره.
وأشار سليمة فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن أسعار الذهب تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، ويرجع ذلك إلى أسباب عالمية ومحلية، فعلى الصعيد العالمي نجد أن أسعار الذهب انخفضت بسبب ارتفاع مستويات الدولار نتيجة وجود توقعات بإمكانية لجوء البنك الفيدرالي الأمريكي إلى رفع جديد في الفائدة قبل نهاية العام الحالي، فعند ارتفاع الفائدة يتجه الناس إلى وضع أموالهم في البنوك بدلاً من استثمارها في الذهب، وهذا يقلل من حجم الطلب على الذهب مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وأوضح نائب أول شعبة الذهب أن أسباب تراجع أسعار الذهب محلياً لعدد من الأسباب أهمها الإقبال الكبير على بيع الذهب في الأسواق المحلية ، وتراجع عمليات الشراء، فالعرض أصبح أكبر بكثير من الطلب، ويعتبر إعفاء المشغولات الواردة بصحبة العائدين من الخارج من الرسوم والجمارك أحد أسباب تراجع أسعار الذهب بالإضافة إلى تقديم البنوك العاملة في السوق المحلي المصري لشهادات استثمار بفائدة مرتفعة.
ويتوقع سليمة أن أسعار الذهب ستشهد حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة القادمة، وستستمر هذه الحالة لحين تحديد سعر الفائدة واستقرار عملية العرض والطلب، ففي حالة تحديد سعر فائدة أعلى من سعر الفائدة الحالي واستمرار عمليات البيع فإن سعر الذهب سيستمر في التراجع النسبي، وعلى النقيض منذ لك فإن سعر الذهب سيرتفع في حالة تحديد سعر أقل للفائدة وفي حالة ارتفاع عمليات الشراء.
وأضاف نائب أول شعبة الذهب أن الأجواء الحالية في سوق الذهب تجعل قرار الشراء هو القرار الأنسب خاصة في ظل تراجع أسعار الذهب، كما لا ننصح ببيع الذهب في الوقت الحالي، وذلك لأن الأسعار الحالية للذهب هي أسعار شراء وليست أسعار بيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الذهب عضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ الذهب الملاذ الأمن اهمية كبيرة الغرفة التجاریة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة