جيش الاحتلال يقرر إغلاق المدارس والأنشطة التجارية لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المدارس في جميع أنحاء البلاد ستبقى مغلقة في الأيام المقبلة وسط القتال المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن فتح المحال التجارية جنوب نتانيا وشمال وسط النقب، إلا إذا كان هناك إمكانية الوصول بسهولة إلى الملاجئ.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، قالت "إن التجمعات تقتصر على 10 أشخاص في الهواء الطلق و50 شخصًا في الداخل في تلك المناطق".
وتظل القيود سارية حتى يوم الثلاثاء الساعة 6 مساءً، ولكن من المرجح أن يتم تمديدها أكثر وسط القتال.
تفعيل الدفاعات الجوية فوق صفد الشمالية
في غضون ذلك، نقلت الصحف الإسرائيلية، عن سكان مدينة صفد الشمالية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تتصدى للقذائف الآتية من قطاع غزة فوق المنطقة.
و"صفد" هي إحدى مدن فلسطين التاريخية، في منطقة الجليل، وهي اليوم في المنطقة الشمالية لإسرائيل.
وتضم "صفد" مقر القيادة الشمالية لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويتمركز نظام باتريوت في المنطقة،
وبدأت حماس، أمس السبت، هجومًا مباغتًا، أطلقت خلاله آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية، حيث احتجزت رهائن واختطفت آخرين ونقلتهم إلى قطاع غزة في عملية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وردّت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة وصدرت إدانات دولية لهجوم حماس، ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 600 قتيل.
وقالت القناة العبرية 13، إنه حتى الآن تم إحصاء أكثر من 600 قتيل إسرائيلي وأكثر من ألفي جريح.
فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، 313 شخصا ونحو 1990 جريح، إثر الضربات الإسرائيلية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.
وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.
ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.
كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.