“الدبيبة” يبحث مع السفير الإيطالي فتح المسار الجوي بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الوطن ا رصد
استقبل رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة صباح اليوم الأحد، السفير الإيطالي في ليبيا “جيانلوكا ألبريني” والوفد المرافق له، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بديوان مجلس الوزراء الطاهر الباعور، والناطق باسم الحكومة محمد حمودة.
وبحث الدبيبة مع السفير الإيطالي، التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومتابعة جهود فتح مسارات جوية جديدة بين ليبيا وإيطاليا، خاصة بعد استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين سبتمبر الماضي.
حيث أكد السفير أن الخطوط الإيطالية ستنطلق رحلاتها باتجاه طرابلس نهاية نوفمبر القادم ضمن الروزنامة الشتوية للشركة.
وناقش اللقاء الدعوة الموجهة من رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” إلى الدبيبة لحضور مؤتمر إفريقيا إيطاليا المزمع عقده في روما نوفمبر القادم، لأهميته في توطيد العلاقة الليبية الإيطالية.
كما تطرق اللقاء إلى متابعة إجراءات عقد اجتماع على مستوى وزيري داخلية البلدين في طرابلس لبحث نتائج الاجتماعات الأخيرة في روما بشأن ملف الهجرة غير النظامية وآليات تنظيمه.
الوسوماقتصاد ايطاليا طرابلس ليبيا مسارات جوية منتهية الولاية ميلونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اقتصاد ايطاليا طرابلس ليبيا منتهية الولاية ميلوني
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.