مسقط ـ العُمانية: بدأت أمس فعاليات الأسبوع العلمي الرابع بالكُلِّيَّة العسكرية التقنية، برعاية اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، الذي تستمر فعالياته حتى الثاني عشر من الشهر الجاري. بدأ حفل الافتتاح بكلمة لمساعد العميد للشؤون الأكاديمية، استعرض فيها جهود الكُلِّيَّة العسكرية التقنية ورسالتها التي تهدف لإيجاد بيئة علمية داعمة للابتكار، وإثراء قدرات الطلاب في الجانب المعرفي، إلى جانب الدَّوْر المُهمِّ الذي يُشكِّله الأسبوع العلمي لاكتشاف المواهب والخبرات العلمية والذي أتى هذا العام بشعار (التنمية المستدامة).


وتم عرض مادة مرئية تتناول مراحل الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الكُلِّيَّة العسكرية التقنية خلال الفترة الماضية، كما قدَّم رئيس اللجنة العلمية إيجازًا أوضح خلاله الأنشطة العلمية والبحثية والفعاليات والأنشطة المختلفة التي سيشملها الأسبوع العلمي الرابع.
وتجوَّل راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب للأسبوع العلمي الرابع الذي تضمَّن العديد من المشاريع العلمية والمعدَّات والأجهزة والآليات المختلفة ذات العلاقة بالتدريب الأكاديمي التخصصي، واستمع إلى شرح وافٍ عن جميع الابتكارات والقدرات العلمية التي يتمتع بها منتسبو الكُلِّيَّة العسكرية التقنية والجهات المشاركة ذات العلاقة. حضر فعاليات الأسبوع العلمي الرابع عدد من كبار الضباط بقوَّات السُّلطان المسلَّحة، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكُلِّيَّة، وجمع من المدعوِّين من المؤسسات الحكومية والخاصة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ة العسکریة التقنیة

إقرأ أيضاً:

«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية

أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»
الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو.
وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع.
وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات.
وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها.
وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"
  • «البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
  • مجلة فوربس تكشف عن النادي الذي يتصدر قائمة الأندية الأعلى قيمة للعام الرابع تواليا
  • جامعة إب تختتم السمنارات العلمية لطلبة الدفعة الثامنة طب وجراحة
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • محافظ أسيوط: وفد طلابي من المحافظة يزور وكالة الفضاء المصرية لتعزيز الثقافة العلمية لدى الطلاب
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • العابد: سنعمل على استجلاب الكفاءات العلمية من الخارج  
  • السرقة العلمية تفجر قضية جديدة بجامعة ابن زهر والقضاء يدخل على الخط
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع