مسقط ـ العُمانية: تابعت هيئة تنظيم الخدمات العامة باهتمام ما تم تداوله على منصَّات التواصل الاجتماعي بشأن ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء خلال أشهر الصيف الماضية وما أثير حول وجود ارتفاع في قيمة الفواتير.
وبتكليف من مجلس الوزراء، ستقوم الهيئة بإجراء مراجعة شاملة لتكاليف قطاع الكهرباء بما لا يؤثر على جودة تقديم الخدمة، وإيجاد البدائل والحلول المستدامة لمعالجة هذا الأمر خلال أشهر الصيف في الأعوام القادمة.


وإلى حين الانتهاء من ذلك، فقد تقرر رفع نسبة التخفيض المقررة سابقًا على فواتير الكهرباء – للفئة السكنية – من 15 بالمائة لتكون 30 بالمائة من إجمالي قيمة الفاتورة لجميع المشتركين أصحاب الحسابات الأساسية وحسابات الدعم الوطني لشهري يوليو وأغسطس 2023م.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مراجعة فيلم Blue Moon (2025): إيثان هوك يقدّم أداءً يلامس حدود الأسطورة

قدّم فيلم Blue Moon للمخرج ريتشارد لينكليتر حكاية سينمائية مكثفة تجري داخل مطعم ساردي الشهير في مانهاتن خلال ليلة افتتاح Oklahoma! عام 1943. 

وصوّر العمل الشاعر الغنائي لورينز “لاري” هارت، الذي جسده إيثان هوك، وهو يعيش ساعات طويلة من الضياع في عالم يغرق بالكحول والذكريات، بينما كان شريكه الإبداعي ريتشارد رودجرز يحتفل ببداية عصر فني جديد بدونه. 

وأعاد لينكليتر صياغة المكان المغلق ليصبح مساحة خانقة ومفتوحة في الوقت ذاته، تعتمد كلية على القوة التمثيلية للبطل.

أداء هوك أعاد تعريف قوة الشخصية الواحدة

أظهر إيثان هوك أداءً نادرًا في عمقه، إذ انتقل من الانفجارات العصبية إلى الانهيار الهادئ خلال لحظات خاطفة، مما جعل الشخصية تتحول إلى كيان حي يتصارع مع ذاته. 

وقدّم هوك شخصية هارت كمزيج من العبقرية والدمار الذاتي، فبدا كفنان يدرك أن العالم يتغير حوله دون أن يستطيع اللحاق به. 

وصنع الممثل حالات انفعالية مذهلة، خاصة عندما توقّف عند مقطع من My Funny Valentine بملامح نصفها فخر ونصفها ألم.

حوارات متشابكة كشفت تردد النص

اعتمد السيناريو على سلسلة لقاءات غير مؤكدة بين هارت وشخصيات مختلفة مثل النادل الذي أداه بوبي كانافال، والكاتب إي. بي. وايت، وطالبة ييل الغامضة. 

وهدفت هذه المواقف إلى كشف الهزيمة المهنية وتعقيد الهوية الجنسية للشاعر الغنائي، إلا أنها أدخلت كذلك ارتباكًا مكانيًا وزمنيًا جعل الخط الدرامي يبدو أقل تماسكًا. 

وتكاثرت الحريات الفنية غير الدقيقة تاريخيًا حتى بدت كأنها صدى متضارب بين الحقيقة والتأليف.

إخراج لينكليتر ركّز على هشاشة البطل

مالت كاميرا لينكليتر إلى إبراز قصر قامة هارت الحقيقية من خلال زوايا تصوير منخفضة ومقربة، واستدعت شعورًا دائمًا بانعدام الأمن، لكنها تحولت مع الوقت إلى أسلوب مشتت، لا يخدم التوتر العاطفي بل يخنقه أحيانًا. 

وأضاف المخرج لقطات ارتجاعية وموسيقى حلمية، ولكن حضورها المحدود لم يمنح الفيلم تحوّلًا بصريًا كافيًا لتجاوز طبيعته المسرحية.

طبقات رمزية أعادت قراءة تقادم الفنان

استعرض الفيلم الجانب المظلم من عبقرية هارت، وشرح كيف تحول إدمانه على الكحول ورفضه للتجديد إلى عناصر قادت إلى سقوطه. وربط لينكليتر بين انحدار هارت وبين التطور السريع للمسرح الموسيقي، مما جعل الفيلم أشبه بتأبين محمّل بالتحذير عن مصير الفنان الذي يتوقف عن الابتكار.

الخلاصة: فيلم يستحق المشاهدة لأجل أداء واحد استثنائي

قدم Blue Moon تجربة لا تُنسى لمن يهتم بفن الأداء التمثيلي، لكنه لم يرقَ إلى مستوى الأعمال السينمائية المحكمة على مستوى البناء الدرامي. 

وطرح سؤالًا حقيقيًا حول ما إذا كانت القصة قد تجلت بقوة أكبر على خشبة المسرح. ورغم ذلك، بقي أداء إيثان هوك القلب النابض للعمل، والسبب الأهم لدخول صالة السينما.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسحب آلاف التأشيرات مع إجراءات أمنية مشددة
  • المحكمة العليا الشرعية تصدر تعميماً حول اثبات وفاة المفقود
  • مراجعة فيلم Blue Moon (2025): إيثان هوك يقدّم أداءً يلامس حدود الأسطورة
  • غداً.. فصل الكهرباء عن قريتي كوم الحجنة وحلمي حسين بكفر الشيخ
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تعزيز مصداقية الاختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين
  • نستهدف يومين.. الجمارك: تخفيض متوسط مدة الإفراج الجمركي إلى 5 أيام فقط
  • قمة عمانية لبنانية تعزز العمل المشترك وتبحث التحولات الإقليمية والدولية
  • 10.3 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع
  • فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"
  • ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين 6.9% خلال عشرة أشهر