أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية في «متحف الفنون الشعبية» بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أقام متحف الفنون الشعبية، بأكاديمية الفنون، عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، تحت إشراف الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، والدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالى للفنون الشعبية، والدكتور خالد متولى المشرف على مركز دراسات الفنون الشعبية.
وذلك فى إطار خطة التطوير التى تشهدها أكاديمية الفنون تم استحداث وحدة النشاط الثقافى والفني بمتحف الفنون الشعبية أحد وحدات مركز دراسات الفنون الشعبية بالمعهد العالى للفنون الشعبية، بهدف إثراء الوجدان الثقافي ورفع الوعى القومي لدى الطلاب والأطفال بالأكاديمية.
وأوضحت الدكتورة سمر سعيد، أنه منطلق الدور المجتمعي والتوعوي الذى يقوم به متحف الفنون الشعبية، كأحد صروح أكاديمية الفنون تم إقامة فعاليات متنوعة كإقامة ورش فنية، وتعليمية وثقافية للأطفال والشباب من مختلف الأعمار، وأهم ما يميز هذه الورش هو التعرف على الحرف التقليدية (الشعبية) ومنتجاتها المختلفة من الثقافة الشعبية المصرية المتنوعة.
بالإضافة إلى ورش مرتبطة بالحكى الشعبي، وورشة عن طرق الفنون الأدائية في العديد من الفنون، والعديد من الندوات التثقيفية المرتبطة بالفنون الشعبية المتنوعة، وذلك خلال الفترة من 7 وحتى 13 سبتمبر و ذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
كما أضافت الدكتورة غادة جبارة أن تلك البرامج الثقافية والفنية تهدف إلى الإرتقاء بالذوق العام وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين واكتشاف المواهب الفنية والثقافية لدى الأطفال والشباب من مختلف الأعمار، ولذوي الهمم من أبناء محافظة الجيزة، وكذا تحقيق العدالة الثقافية بين فئات المجتمع وحماية وتعزيز التراث الثقافي.
وأشارت رئيس أكاديمية الفنون إلى حرص واهتمام القيادة السياسية بالنهوض بقطاع الثقافة والفنون كونهم أحد أدوات القوى الناعمة التي تشكل ضمير الإنسان المصري، مؤكده أنها لا تدخر جهداً في تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لكافة الفعاليات الثقافية والفنية بالأكاديمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الفنون الشعبية ورش فنية المعهد العالي للفنون الشعبية الثقافة الشعبية فعاليات ثقافية فعاليات فنية الحرف التقليدية ورش حكي الفنون الأدائية الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم شرب الحشيش، بعد فتوى صادمة أصدرتها الدكتورة سعاد صالح الأستاذة بجامعة الأزهر، بأنه لم يرد في القرآن ولا السنة ما يثبت حرمة شرب وتعاطي الحشيش.
دار الإفتاء المصرية، حسمت هذا الجدل، مشيرة إلى أن الشرع كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال، حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
ما حكم شرب الحشيش؟وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها، اليوم السبت: «لذا فقد حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن، لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع، والله تعالى يقول: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» «البقرة: 195»، ويقول أيضًا: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» «النساء: 29».
وتابعت: «الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر، فقد روى الإمام أحمد في «مسنده وأبو داود في «سننه» عن أم سلمة، رضي الله عنها، أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ».
وأشارت إلى «اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «البناية»، حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: «إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه».
ونوهت بأن «القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها، حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام، لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
وقالت إن «المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة، لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع».
وشددت دار الإفتاء على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل