بعد طوفان الأقصى.. خبراء يكشفون أهمية دور مصر في إحلال السلام بفلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دائما تحتل القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى منذ عام 1948 اهتمام الأكبر من جميع الزعماء المصريين خاصة بعد الجلاء البريطاني عن مصر.
السيسي والمستشار الألمانيوأعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني أولاف شولتس لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال دعم مسار التهدئة ودفع جهود تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل ومستدام على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
من جانبه جانبه أكد أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ومستشار المركز العربي للدراسات، أن القضية الفلسطينية هي على رأس أولويات الدولة المصرية منذ عام 1948.
وأضاف أبوبكر الديب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحكومة المصرية تسعى دائما إلي تحقيق السلام وإقامة دولة للشعب فلسطين.
وشدد الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ومستشار المركز العربي للدراسات، أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية بالإضافة إلي تقديم الدعم المادي والمعنوي وآخرهم إعادة الإعمار في غزة خلال الحرب الأخيرة.
أهمية القضية الفلسطينية لمصرأكد اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقا، أن مصر خاضت ثلاثة حروب فى سبيل دعم وحماية القضية الفلسطينية اعتبارًا من حرب 1948 وحرب الاستنزاف وحرب 1973، وقدمت من خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية وما زالت مصر تقدم أبناءها في الحروب دعما للقضية بالإضافة إلى ما يتكبده الاقتصاد المصري من انهيارات متتالية في فترة زمنية امتدت عشرات السنين بسبب اقتصاديات وتكلفة الحروب التي خاضتها دعمًا للقضية الفلسطينية.
وأضاف “بخيت” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر تدعم القضية الفلسطينية من خلال مجموعة من المحاور المهمة حيث تتمسك بقرارات مجلس الأمن رقم 242 و338 واللذان يقضيان بانسحاب إسرائيل إلى حدود 4 يونيو وإقامة دولة فلسطينية على حدودها الأصلية وعاصمتها القدس الشرقية وتنادي مصر بهذا في جميع المحافل الدولية والعربية والإقليمية، إضافة إلى أن مصر تقدم جميع التسهيلات إلى الشعب الفلسطيني من خلال الإقامة والعلاج وأيضا التعليم، بالإضافة إلى توفير سلع تموينية مدعمة للفلسطينيين.
ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقًا، إلى أن مصر خصصت نصف مليار دولار من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
مساعدة الشعب الفلسطينيوقال الدكتور محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، بأن القضية الفلسطينية هي قضية جوهرية والدعم المصري لها أخذ أشكالًا متعددة سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وعلى كل جميع المستويات.
وأضاف إسبيته، أن مصر هي أهم صمامات الأمان للشعب الفلسطيني خصوصًا قطاع غزه لأن مصر تتدخل دائما لإيقاف العدوان على غزة وبالإضافة إلي تدعم الموقف الفلسطيني في جميع المحافل الدولية ابتداءً من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية.
واختتم المحلل السياسي الفلسطيني، بأن الدعم المصري للقضية الفلسطينية منذ بداية الصراع العربية الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين طوفان الاقصي القدس اسرائيل مصر القضیة الفلسطینیة من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.