بعد انتشاره في فرنسا.. كيف تتخلص من بق الفراش؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انتشرت خلال الأيام الماضية حشرة البق في فرنسا مما سبب الذعر بين السكان، وتعتبر البق هي حشرات تتغذى على دماء الحيوانات والبشر، يكون لون بق الفراش البالغ بنيًا محمرًا، وليس له أجنحة، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم بذرة التفاح، فهي مسطحة ذات أجسام بيضاوية الشكل، البق الصغير، أو الحوريات، أصغر حجمًا ويمكن أن يظهر بلون شفاف أو مصفر، إذا لم يتم تغذية الحوريات مؤخرًا، بسبب تلوينها، فقد يكون من المستحيل تقريبًا اكتشافها.
أين يمكن أن يعيش البق؟
شقق سكنية
الملاجئ
الفنادق
بيوت الغرف
غرف النوم
السفن السياحية
الباصات
القطارات
كيفية التخلص من البق في المنزل؟
للتخلص من بق الفراش، يمكنك البدء باتخاذ بعض الخطوات في المنزل:
اغسل الفراش والستائر والملابس بالماء الساخن وجففها على أعلى درجة حرارة للتجفيف، ضع الحيوانات المحنطة والأحذية وغيرها من الأشياء التي لا يمكن غسلها في المجفف وقم بتشغيله على درجة حرارة عالية لمدة 30 دقيقة أو أكثر.
استخدم فرشاة صلبة لفرك طبقات المرتبة لإزالة بق الفراش وبيضها قبل التنظيف بالمكنسة الكهربائية.
قم بتنظيف سريرك والمنطقة المحيطة به بالمكنسة الكهربائية يوميًا، بما في ذلك النوافذ، بعد ذلك ضع كيس المكنسة الكهربائية في كيس بلاستيكي ثم ضعه في سلة المهملات بالخارج على الفور.
ضع غطاءًا منسوجًا بإحكام ومزود بسحّاب على مرتبتك وصندوق النوابض لمنع بق الفراش من الدخول أو الهروب، يمكن لبق الفراش أن يعيش عدة أشهر دون أن يتغذى، لذا احتفظ بالغطاء على مرتبتك لمدة عام على الأقل.
إصلاح الشقوق في الحائظ ولصق ورق الحائط المقشر للتخلص من الأماكن التي يمكن أن يختبئ فيها بق الفراش.
تخلص من الفوضى حول سريرك، وانقل سريرك بعيدًا عن الجدران والأثاث الآخر.
إذا كنت تعيش في مكان حار، يمكنك وضع أغراضك في حقيبة مغلقة وتركها في سيارتك لتخبز في الشمس، درجة الحرارة المستهدفة لا تقل عن 120 فهرنهايت.
إذا كانت مرتبتك موبوءة، فقد ترغب في الحصول على مرتبة جديدة. لكن أولاً، اتخذ الاحتياطات المذكورة أعلاه لبقية منزلك حتى لا يصل البق إلى مرتبتك الجديدة.
المصدر:webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البق حشرة البق فرنسا بق الفراش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاوروبي ..التحول إلى السيارات الكهربائية في 2035
6 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يتزايد الضغط على الاتحاد الاوروبي لتخفيف الحظر المفروض ابتداء من العام 2035 على بيع سيارات جديدة تعمل بالوقود أو الديزل، فهل سيعدل هذا الإجراء البيئي المهم، في ظل أزمة حادة تواجهها صناعة السيارات في أوروبا؟
يُتوقع أن تراجع المفوضية الأوروبية هذا الهدف في 10 كانون الأول/ديسمبر، في إطار خطة شاملة لدعم صناعة السيارات، لكنها قد تؤجل إعلان اجراءات محددة في محاولة للتوفيق بين المطالب العديدة لمختلف الدول الأعضاء والتي غالبا ما تعكس مطالب قطاعاتها الوطنية.
في 2023، تم تحديد هدف تحويل السيارات الجديدة إلى سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2035، وهو اجراء رئيسي في الصفقة الخضراء الأوروبية، ومحطة حاسمة في السعي الجاد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولكن بعد عامين على تحديد الهدف، تتزايد الدعوات لإعادة النظر فيه.
وقالت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إن “قطاعنا يتحمل الهدف الأكثر صرامة إذ كان يُنظر إليه آنذاك على أنه من بين الأسهل من حيث تحقيق التحول نحو إزالة الكربون. لكن في الواقع، الأمر أكثر تعقيدا بكثير لأن بيئة القطاع وطلب المستهلكين لم يواكبا” المطالب التي فرضتها بروكسل.
في الوقت نفسه، يُغرق المصنعون الصينيون السوق الأوروبية بسياراتهم الكهربائية، وهي أرخص بكثير من تلك المصنوعة في أوروبا.
نتيجة لذلك، يخشى المصنعون الأوروبيون أزمة غير مسبوقة ستشهد تسريح عمال بشكل جماعي وإغلاق مصانع، إذا لم تُعدّل أهداف بروكسل.
وقال لوك شاتيل، رئيس منصة “بلاتفورم أوتوموبيل” التي تمثل مصالح صناعة السيارات في فرنسا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر “الوضع يتغير”، مُنددا بجمود ناتج من “خيار سياسي وعقائدي، وليس من خيار تكنولوجي”.
“انسوا مصانع البطاريات”
يتحدث المستشار الألماني فريدريش ميرتس في الأسابيع الأخيرة باسم شركات صناعة السيارات، ولا سيما تلك النافذة في ألمانيا والتي تدعو بروكسل منذ شهور إلى إعادة النظر في هذا القرار.
وطالب ميرتس في رسالة إلى المفوضية الأوروبية بمواصلة بيع المركبات الهجينة الجديدة القابلة للشحن، وكذلك المركبات المجهزة بمُوسِّعات المدى أو محركات الاحتراق الداخلي “العالية الكفاءة”، بعد عام 2035.
من جانبها، تدعو إيطاليا إلى السماح ببيع مركبات جديدة تعمل بالوقود الحيوي (أو الوقود الزراعي)، المُنتَج من مواد عضوية طبيعية بعد 2035.
في المقابل، تدعو فرنسا إلى عدم الابتعاد قدر الإمكان من مسار التحول نحو المركبات الكهربائية بالكامل، لعدم تعريض الاستثمارات الضخمة التي قام بها المصنعون للخطر.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة أوروبية في تشرين الأول/أكتوبر “إذا تخلينا غدا عن هدف العام 2035، فلننسَ مصانع البطاريات الكهربائية الأوروبية”.
وتطلب فرنسا من الاتحاد الأوروبي دعم إنتاج البطاريات الكهربائية، وهو قطاع يشهد نموا سريعا في شمال البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts