8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تم تسجيل 8 وفيات على الأقل بينما تعاني أوروبا من موجة حرارة جعلت مسؤولي البلديات والصحة في العديد من الدول في حالة تأهب.
ولقي شخصان حتفهما على شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية في البحر المتوسط يوم الأربعاء بسبب مرض ناجم عن الحرارة، وفقما ذكرت السلطات الصحية.
وبالقرب من بلدة بودوني على الساحل الشرقي، أصيب رجل (75 عاما) بنوبة إغماء لم يتعاف منها، وفقا لخدمات الطوارئ.
كما توفي رجل (60 عاما) على شاطئ بالقرب من بلدة سان تيودورو، على الساحل الشرقي للجزيرة.
وتجاوزت درجات الحرارة في سردينيا وجزيرة كورسيكا الفرنسية المجاورة 40 درجة مئوية عدة مرات في الأيام الأخيرة.
وتعاني إيطاليا من موجة حارة منذ أكثر من أسبوع، ويوم الأربعاء، تم إصدار تحذيرات بشأن الحرارة في 18 مدينة، في حين تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة أماكن، بما في ذلك مدينتا فلورنسا وبيرغامو.
كما تعرضت منازل في روما أيضا لانقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت.
وفي فرنسا، توفي ثلاثة أشخاص على الأقل أثناء موجة الحرارة الحالية، بينما تلقى أكثر من 300 شخص رعاية طارئة من خدمات الإنقاذ.
وسجلت حالتا وفاة لشخصين بعد شكاوى تتعلق بالحرارة، حسبما قالت وزيرة البيئة الفرنسية أنيس بانييه روناتشر الأربعاء.
وأفادت إذاعة "فرانس إنفو" بوفاة عامل بناء أثناء عمله في ملعب كرة القدم في أوكسير.
وكانت أجزاء كبيرة من فرنسا قد شهدت موجة من الحر الشديد الثلاثاء، حيث تم رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوى في 16 منطقة، من بينها باريس.
وقد تجاوزت درجات الحرارة 41 درجة مئوية في جنوب ووسط فرنسا، بينما سجلت العاصمة 38 درجة.
وأفادت وسائل إعلام بأن بعض المناطق في فرنسا شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق خلال شهر يوليو.
وفي ألمانيا، سجلت بلدة أندرناخ في غرب البلاد بعد ظهر الأربعاء درجة حرارة بلغت 39.3 درجة مئوية، لتكون بذلك أعلى درجة حرارة تُسجَّل هذا العام، وفقا لبيانات أولية صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
وجاءت في المرتبة الثانية بلدة تانجرهوته ديمكر، بولاية سكسونيا بدرجة حرارة بلغت 39.2، تلتها بلدة كيتسينجن في ولاية بافاريا بـ 39.1 درجة.
ومع ذلك، لم تصل هذه القراءات إلى الرقم القياسي الأعلى على الإطلاق في تاريخ ألمانيا، والذي بلغ 41.2 درجة مئوية، وسُجّل في 25 يوليو 2019 بمحطتي الطقس التابعتين للهيئة في تونيسفورست ودويسبورج بيرل، وكلتاهما في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سردينيا الحرارة الطوارئ إيطاليا روما فرنسا باريس ألمانيا الأرصاد الحرارة الطقس سردينيا الحرارة الطوارئ إيطاليا روما فرنسا باريس ألمانيا الأرصاد مناخ درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في إنجاز علمي قد يغير شكل الإلكترونيات الحديثة، تمكن باحثون من جامعة نورت إيسترن الأميركية -بالتعاون مع مختبر أبحاث الجيش- من تطوير نوع جديد من البلاستيك يتمتع بخاصية فريدة، وهي القدرة على نقل الحرارة بكفاءة تفوق الفولاذ المقاوم للصدأ، مع وزن أقل بـ4 مرات.
ولطالما عُرف البلاستيك كعازل للحرارة، مما يحدّ من استخدامه في الأجهزة التي تولد حرارة عالية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والخوادم العملاقة.
فعندما ترتفع حرارة المعالجات، تبطئ الأجهزة عملها أو تتوقف تمامًا لحماية نفسها. ولحل هذه المعضلة، عادةً ما يلجأ المصنعون إلى استخدام معادن مثل الألمنيوم أو النحاس لنقل الحرارة بعيدًا عن الأجزاء الحساسة.
ولكن هذه المعادن ثقيلة ويمكن أن تعيق التصميمات الحديثة، أما البلاستيك فيعيق نقل الحرارة بعيدا، ومن ثم يرفع من حرارة تلك الأجزاء الحساسة.
حل مبتكر
المادة الجديدة تقدم حلاً مبتكرًا، حيث تمكن الباحثون من صنع بلاستيك موصل للحرارة وفي نفس الوقت عازل للكهرباء. وهذا يعني أنه يمكن استخدامه لتبريد المكونات الإلكترونية دون خوف من حدوث دوائر كهربائية قصيرة، كما أنه لا يحجب إشارات الراديو أو شبكات الجيل الخامس، مما يجعله مثالياً لأجهزة الاتصالات الحديثة.
وقد اعتمد فريق البحث على الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنية دقيقة بداخل البلاستيك، وزرع جزيئات سيراميكية صغيرة فيه.
وبعد ذلك، استخدموا عملية تسخين خاصة لتشجيع الجسيمات على تكوين “شبكات بلورية” تربط الجسيمات ببعضها البعض، وتصنع مسارات سلسة لنقل الحرارة، وقد نتج عن ذلك بلاستيك يتمتع بقدرة على تبديد الحرارة أسرع من الفولاذ.
تطبيقات واعدة
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من جامعة نورث ويسترن، فإن المادة الجديدة قد تُحدث ثورة في عدة صناعات
• الإلكترونيات والأجهزة الذكية: يمكن استخدام البلاستيك في تبديد حرارة المعالجات داخل الهواتف وأجهزة التابلت واللابتوب. وبخلاف المعادن، وهذه المادة لا تعزل إشارات واي فاي أو شبكة الهواتف، مما يجعلها مثالياً للأجهزة المحمولة.
• مراكز البيانات: يساعد البلاستيك في إدارة الحرارة داخل مراكز البيانات، حيث ترتفع درجات الحرارة بسبب تشغيل آلاف الخوادم بشكل متواصل. وبفضل وزنه الخفيف وسعره المنخفض مقارنة بالمعادن، سيكون البلاستيك فعالاً في بناء أنظمة تبريد أكثر كفاءة.
• السيارات الكهربائية: يُستخدم البلاستيك لتبريد بطاريات السيارات الكهربائية ومنع ارتفاع حرارتها بشكل قد يؤدي إلى “الانهيار الحراري” أو حتى الاشتعال، كما يتيح تصميم سيارات أخف وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
• الأجهزة العسكرية والفضائية: يمكن البلاستيك تبريد أجهزة الرادار وحساسات الطائرات بدون طيار دون التأثير على إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية. وهو مناسب جدًا للأقمار الصناعية، حيث يلزم وجود مواد خفيفة الوزن وموصلة للحرارة.
• المعدات الطبية: يمكن استخدامه في تبريد الأجهزة الطبية الحساسة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الليزر الجراحي، حيث يُفضل تجنب المعادن بسبب تداخلها مع المجالات المغناطيسية.
• ويفترض أن يبدأ العلماء قريبا في تجارب على نسخ عملية من هذا البلاستيك، وإذا نجحت تلك التجارب يمكن نقله من مستوى التجارب المعملية إلى مستوى الصناعة.