مصرع 8 أشخاص في موجة حر تجتاح أوروبا وسط درجات حرارة قياسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
المناطق_واس
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، بينهم أربعة في إسبانيا واثنان في فرنسا واثنان في إيطاليا، مع استمرار موجة حر مبكرة تجتاح معظم أنحاء أوروبا، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات صحية، واندلاع حرائق غابات.
وشهدت منطقة قطالونيا في إسبانيا اندلاع حريق غابات أودى بحياة شخصين، فيما سُجّلت حالات وفاة أخرى مرتبطة بالحرارة في إكستريمادورا وقرطبة.
ورفعت السلطات الإيطالية حالة التأهب إلى أقصاها في (18) مدينة، في حين أشارت التوقعات الجوية إلى اقتراب درجات الحرارة من (40) درجة مئوية في ألمانيا، لتسجل أعلى معدل لها هذا العام, وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية بأن رجلين توفيا على شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الإجهاد الحراري.
كما أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا تحذيرات من عواصف عاتية نتيجة اضطراب الأحوال الجوية. وأدت هذه العواصف إلى انهيارات طينية في جبال الألب الفرنسية، تسببت في تعطيل حركة القطارات بين باريس وميلانو.
ويُرجع خبراء المناخ هذه الظواهر إلى تأثيرات التغير المناخي الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة من حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والممارسات الصناعية، مشيرين إلى أن العام الماضي كان الأشد حرارة في تاريخ الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
معهد أوروبي: يونيو يسجّل درجات حرارة قياسية في البحر المتوسط
أفاد تقرير صادر عن معهد المناخ الأوروبي “كوبرنيكوس” بأن شهر يونيو 2025 شهد درجات حرارة قياسية غير مسبوقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وسط تصاعد التحذيرات من تداعيات الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وبحسب التقرير، فقد تجاوزت درجات الحرارة السطحية للمياه واليابسة المعدلات الموسمية، مسجلة أرقامًا قياسية في عدة دول مطلة على البحر، من بينها إيطاليا، وإسبانيا، واليونان، وتونس، وتركيا.
وأشار المعهد إلى أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة لا يؤثر فقط على البشر والنظام البيئي، بل يفاقم أيضًا من مخاطر الحرائق، والجفاف، وتقلّص موارد المياه، موجهًا دعوة عاجلة للحكومات لتكثيف جهود التكيّف المناخي وخفض الانبعاثات.
أخبار قد تهمك عودة “الثريا” إلى الأفق الشرقي تُعلن نهاية “الكنة” وبداية فصل الصيف في سماء عرعر 7 يونيو 2025 - 6:41 مساءً الضباب الكثيف يغطّي عرعر وسط انخفاض درجات الحرارة 6 مارس 2025 - 5:11 صباحًاويأتي هذا التقرير في وقت تُسجل فيه القارة الأوروبية موجات حر متكررة، تعتبر الأشد منذ بدء تسجيل بيانات الطقس رقميًا، ما يُعزز المخاوف من تسارع وتيرة التغير المناخي عالميًا.