اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 31 فلسطينياً، خلال عمليات اقتحام واسعة لبلدات ومدن في الضفة الغربية.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في القدس، وبيت لحم، وسلفيت، ونابلس، ومن بين المعتقلين أسرى محررون, حيث واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدينة، وانتشرت بكثافة على مداخل المسجد الأقصى.

أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 436 شهيداًكوريا الجنوبية تحذر رعاياها من السفر إلى فلسطين المحتلةارتفاع عدد الشهداء

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في يومه الثالث إلى 436 شهيداً.

وأفادت "الصحة الفلسطينية" في بيان لها، أن 23 فلسطينياً استشهدوا اليوم، في قصف بنايات سكنية، مأهولة بالسكان، من بينهم أطفال ونساء، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 436 شهيداً، بينهم 91 طفلاً، و61 امرأة، وإصابة 2271 آخرين.

من جانبها، أوضحت مصادر فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل استهدف بنايات سكنية وأبراج ومساجد، مخلفاً دماراً هائلاً في ممتلكات الفلسطينيين، والبنية التحتية للقطاع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القدس الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية

منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.

ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.

وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".

وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.

وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.


ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".

وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل فلسطينياً في بلدة غرب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية