الرئيس السيسي يتسلم شهادة خلو مصر من فيروس سي من «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان والدكتور تواضروس ادهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا، صباح اليوم، بقصر الاتحادية تناول تفاصيل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس المنظمة لتسليمه الشهادة الذهبية الخاصة بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي، باعتباره أول دولة تحصل على الشهادة.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان: «إن لقاء رئيس منظمة الصحة العالمية بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان لتسليمه شهادة منظمة الصحة العالمية التي تؤكد خلو مصر من فيروس سي، وهو أمر له تاريخ طويل ورحلة وحكاية وكان لابد من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي».
أضاف أن مصر هي أول دولة في العالم تتخلص من فيروس سي، الذي أصاب 14% من المصريين، وهي رحلة طويلة بدأت في عام 2014، عندنا وعد الرئيس بإنهاء المرض الذي أصاب المصريين وأثر على قدرات الدولة، حيث تم التنسيق بين الوزارات والأجهزة المعنية للبدء في التقصي والعلاج وكذلك التوعية، وفي عام 2018 تم الكشف على 63 مليون مواطن، وتقديم العلاج، وهو أمر يتم دراسته على مستوى العالم. حيث أنها عملية ضخمة كللت بالنجاح، و تم تقديم العلاج للمصابين بعد توفيره لهم.
تابع أنه في يوليو 2023 عندما اجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية للتيقن من خلو من الفيروس عبر المرور على ثلاث مستويات، حيث تقدمت مصر للمستوى الذهبي وهو الأعلى، وله معايير عديده، وقد نجحت مصر في الحصول عليه في 14 سبتمبر الماضي، بل وكانت النتائج أعلى من المقدر، وفي الثالث من أكتوبر الحالي تم منح مصر المستوى الذهبي بحضور رئيس المنظمة والفريق القطري.
تسليم الرئيس السيسي للشهادةمن جانبه قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، انه سلم اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي الشهادة الرسمية بأن مصر أصبحت اول دولة في العالم تحقق المستوى الذهبي على طريق القضاء على فيروس سي (مرض الالتهاب الكبدي الوبائى).
واشار مدير منظمة الصحة العالمية ان اليوم يعد يوما عظيما لمصر وللمنظمة الدولية بمناسبة هذا الإنجاز الكبير، موضحا انه منذ اقل من 10 سنوات كانت مصر تسجل اعلى معدلات إصابة بالفيروس في العالم، واصبحت الان بها اقل معدل إصابة بهذا المرض الذي في حالة تركه بدون علاج يسبب السرطان.
واضاف مدير منظمة الصحة انه لايوجد تطعيم ضد فيروس سي ولكن هناك علاج لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 اسبوعاً.
وقال انه على مستوى العالم، فإن 80٪ من المصابين بالفيروس بلا تشخيص و90٪ من هذه النسبة بلا علاج، وهو وضع يجب إلا يستم، ونوه بأن مصر ومن خلال التزام الرئيس السيسي وفي إطار مبادرة "100 مليون صحة"، قدمت العلاج ل93٪ من المصابين وهو مستوى يتجاوز المستوى الذهبي للقضاء على فيروس سي. كما ان مصر نفذت برامج للحد من الضرر من خلال الحرص على سلامة الدم والعلاجات المختلفة، وكلها تحسينات هائلة أدخلتها مصر لضمان سلامة المرضى.
واشار مدير منظمة الصحة إلى اهمية قيام مصر بإدماج الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض في خطط العلاج ومن بينها اللاجئين، لافتا إلى الدعم الكامل من جانب منظمة الصحة لجهود وزارة الصحة المصرية.
لفت إلى ان مصر نجحت ايضا في التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، موجها التهنئة لمصر لكل هذه النجاحات، والتقدير لما نفذته من التزامات، وشدد على ان مصر تعد نموذجا يحتذى به في إمكانية القضاء على فيروس سي، وهو امر يمثل فخر لمصر.
وقال ان المستوى الذهبى قريب من خط النهاية على طريق القضاء تماما على مرض التهاب الكبد الوبائي سي، ونحن نشجع ونشجع مصر على المضي قدماً لتحقيق هذا الهدف بصورة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الكبد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحة العالمية الصحة والسكان الكبد الوبائي صباح اليوم أجهزة أصاب منظمة الصحة العالمیة على فیروس سی من فیروس سی الرئیس عبد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.